وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن الموقع الإعلامی irankultur.com، ان متحف (MKG) أصدر بیاناً شرح فیه الحوافز التی جعلته یقوم بتنظیم هذا المعرض والأهداف التی یطمح الیها من خلال المعرض.
وجاء فی البیان ان الرغبة المتزایدة فی الثقافة الإسلامیة جعلت متحف الفنون والتجارة فی هامبورغ یقوم بعرض التجربة الإسلامیة کـ ثقافة عظیمة ودین عالمی.
وان هذا الأمر أصبح ضرورة ملحة فی وقت اشتدت فیه موجة تدمیر التراث التأریخی فی المنطقة فإن صیانة وروایة التأریخ وإنجازات هذه الحضارة العظیمة أصبح أمراً مهماً أکثر من أی وقت مضی.
وان هذا المعرض کالمعارض الأخری التی أقیمت حول البوذیة والمسیحیة والیهودیة یتناول مختلف أبعاد الثقافة الإسلامیة بتنوعها وتأثرها وتعاملها العلمی مع الشرق ومع ثقافات شرق آسیا والأوروبیة.
ویعرض متحف هامبورغ (MKG) ما یزید علی 270 نموذجاً من النماذج المعماریة والسجاد والمنسوجات والمخطوطات والمعادن والأفلام والقصص المصورة.
ویسعی متحف الفنون والتجارة فی هامبورغ من خلال تنظیمه لهذا المعرض الی مواجهة الصور السائدة التی تصور الإسلام وکأنه دائرة مغلقة من المعتقدات ذات إطار واحد.
وینظم متحف الفنون والتجارة علی هامش المعرض العدید من البرامج منها المحاضرات والندوات والورشات وزیارة المساجد.
هذا ویذکر ان معرض الفنون الإسلامیة إنطلق 12 ابریل / نیسان فی متحف الفنون والتجارة بمدینة "هامبورغ" الألمانیة.