وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن هاری هارون بحر، من جامعة "فرانکفورت" الألمانیة قال: إن المعرفة الصحیحة للدین الإسلامی والفلسفة وعلم النفس، واستراتیجیات الخطاب والمناقشة یعد أفضل وسیلة احترازیة لمحاربة التطرف وحمایة الشباب.
وأضاف هاری بصفته المسؤول عن تدریب المعلمین على الدروس الإسلامیة فی المدراس والثانویات فی ألمانیا: لقد أصبحت هذه الدروس أساسیة بکل المدارس الألمانیة فی الوقت الراهن.
وخصصت الحکومة الألمانیة على مدى السنوات الماضیة مبلغ 20 ملیون یورو لإقامة أربعة مراکز متخصصة فی الدراسات الإسلامیة بأرقى الجامعات الحکومیة الألمانیة.
وقال عمر حمدان، رئیس مرکز الدراسات الإسلامیة فی جامعة توبنغن، إن الإسلام أصبح جزءاً لا یتجزأ من کبریات الجامعات على المستوى العالمی، بل وأصبحنا على قدم المساواة مع مراکز الدراسات المسیحیة والیهودیة وغیرها.
واستوعبت ألمانیا أهمیة إدراج الدروس الإسلامیة فی مدارسها عقب الأعمال الوحشیة التی ارتکبتها بعض الجماعات الإرهابیة باسم الإسلام.
وتهدف هذه الدروس إلى دحض المفاهیم الخاطئة التی تنتشر عن الإسلام، خاصة بعد انضمام مئات الشباب الأوروبیین إلى تنظیم داعش الإرهابی.
وتضم ألمانیا أکبر عدد من المسلمین فی أوروبا بعد فرنسا ویتراوح عددهم حوالی 4 ملیون، ویعد الإسلام ثالث دیانة فی البلاد بعد البروتستانتیة والکاثولیکیة.
المصدر: إینا