وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قالت إینجریس ان عدداً کبیراً من الجرحى فی الیمن لا یجدون مکاناً لتلقی العلاج، فضلاً عن وجود العدید من النساء الحوامل اللاتی لا یجدن مکان للوضع.
وأکدت المسئولة الدولیة ان العدید من منظمات الاغاثة تجد صعوبة فی مواصلة عملها وایصال الأدویة لمن یعانون من أمراض مزمنة فی الاماکن التی تشهد قصفاً جویاً مکثفاً.
وأشارت الى الصعوبات التی یواجهها الیمنیون بسبب القصف وإعمال العنف ونقص الوقود والمواد الغذائیة والمیاه والأدویة .. مؤکدة بانه بات من الصعب الحصول على الغذاء والمساعدات الطبیة والغذاء والماء فی مختلف مناطق الیمن.
ودعت رئیسة بعثة (أطباء بلا حدود) الى إیجاد مساحة تسمح لطائرات المنظمة بالهبوط فی الیمن لنقل المعدات والمساعدات الطبیة .
وقالت "ان مدرج مطار صنعاء کان وسیلتنا الوحیدة لإرسال الأدویة إلى صنعاء وشمال الیمن، حیث نعانی من نقص حاد فی الموارد البشریة، فهناک منظمتان فقط تعملان فی الیمن وهما أطباء بلاحدود والصلیب الأحمر الدولی".
ولفتت إینجریس الى ما تعانیه منظمة (اطباء بلا حدود) ایضاً من نقص فی الوقود والکهرباء والماء الصالح للشرب ، فضلاً الى قلق المنظمة من احتمال تفشی الأوبئة فی المناطق التی تعانی ذلک.
وختمت المسئولة الدولیة بالتأکید على انه "إذا ما استمر الوضع بلا ماء أو غذاء أو دواء سیتحول بطبیعة الحال إلى کارثة إنسانیة".
المصدر: وکالة الأنباء الیمنیة(سبأنت)