ایکنا

IQNA

قیادی شیعی مصری: القرآن والسنة أکدا تحریر الفرس للمسجد الأقصى

11:17 - May 13, 2015
رمز الخبر: 3296354
القاهرة ـ إکنا: قال القیادى الشیعى المصری، سالم الصباغ، إن الشیعة خاصة أهل مدینة قم الشیعیة فی إیران هم الذین سیواجهون الصهاینة المغتصبین للمسجد الأقصى وبیت المقدس.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکد سالم الصباغ أن حدیثاً رواه الإمام جعفر الصادق(ع) أشار إلى أن أهل قم سیقومون بهذه المهمة المقدسة، فی حین أکد الشیعى ماهر خلیل أن الرسول علیه الصلاة والسلام قال: "لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَیَّا لَتَنَاوَلَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ".
وتابع فی بیان له، أمس الثلاثاء: "إن حل مشاکل العرب لا یمکن أن یکون فی کامب دیفید أو "معسکر داود" فی ضیافة الدجال الأمریکی، الذی لا یهدف إلا لتفریغ ما تبقی فی خزائن الأعراب لتشغیل مصانع السلاح الأمریکیة، هذا السلاح الذی لا یستخدم إلا فی تدمیر الدول والشعوب العربیة، ولا توجه منه طلقة واحدة إلى العدو الصهیونی".
وأضاف الصباغ: ایها الأعراب ألا یکفی (کامب دیفید) واحدة؟، أیها الإنسان العربی والمسلم والمستضعف، الحل من ها هنا: من عند محور المقاومة الشریفة ضد العدو الصهیونی، فلا تعدوا عیناک عنهم ترید زینة الحیاة الدنیا الأمریکیة أو الصهیونیة، فمحور المقاومة هم من وصفهم الله بأنهم عباد له أولى بأس شدید، وأنهم سوف یجوسون خلال الدیار الصهیونیة، ویتبروا ماعلوا تتبیرا، وأشار إلى الحروب التی خاضها حزب الله اللبنانى مع إسرائیل وقال أن العالم کله تابع ورأى بعض من بأس رجال المقاومة فی حروبهم مع الکیان الصهیونی.
وإختتم الصباغ بیانه بالقول: "ولأننا فی زمن الفتنة والإلتباس، والإعلام الدجالی، لزم أن نثبت قلوبنا بحدیث من عند أهل بیت النبوة، تم روایته منذ أکثر من ألف عام، للإمام الصادق علیه السلام قال: کنت عند أبی عبدالله علیه السلام جالساً إذ قرأ هذه الایة "فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا علیکم عبادا لنا أولى بأس شدید فجاسوا خلال الدیار وکان وعدا مفعولا"، فقلنا: جعلنا فداک، من هؤلاء ؟، فقال ثلاث مرات هم والله أهل قم".

المصدر: البوابة نیوز

کلمات دلیلیة: الصابغ ، شیعه
captcha