وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه افتتح الشیخ عبد المهدی الکربلائی، الامین العام للعتبة الحسینیة المقدسة، مدینة الامام الحسن المجتبى(ع) للزائرین على طریق کربلاء ـ النجف مساء أمس السبت 16 مایو / أیار الجاری وحضر مراسیم الافتتاح رئیس الوقف الشیعی وعدد من الوزراء والنواب والسیاسیین فضلاً عن الحکومة المحلیة وشیوخ عشائر ووجهاء مدینة  کربلاء المقدسة.
وقال الشیخ الکربلائی ان ادارة العتبة الحسینیة المقدسة قامت ببناء أکثر من مدینة على الطرق الخارجیة من مدینة کربلاء وخارجها حیث کانت نسبة الخدمات المقدمة لمدینة الزائرین طریق کربلاء – بابل بلغ نسبة الزائرین الذی دخلوا المدینة الى أکثر 6 ملایین زائر من مختلف المحافظات اضافة الى النشاطات الثقافیة والفکریة والعلمیة التی تقام على مدار السنة وکانت نسبة الاستفادة منها 200 الف مستفید، منوهاً الى انها احتضنت النازحین من جمیع المحافظات العراقیة التی تعرضت لهجمة شرسة من العصابات التکفیریة وتم اسکانهم لفترة طویلة وقدمت لهم الخدمات بصورة مستمرة ومجانیة.
وفیما قال السید علاء الموسوی، رئیس الوقف الشیعی فی العراق ان العتبات المقدسة اخذت على عاتقها خدمة الزوار وهذا من اعظم الاعمال التی تضطلع بها العتبات المقدسة نجدها فی جمیع الطرق تقوم ببناء المدن للزائرین وهذا لم یکن الا بحسن التدبیر والتخطیط الصحیح فی کل الظروف لعل هذا المشروع المنفذ ان یکون محطاً لدراسة الاختصاصیین وأهل الشأن کیف امکن للعتبات فی ظل هذه الظروف ان تستمر فی وظیفتها بدون توقف مع الظروف الصعبة التی تمر بها المیزانیة والبلد والتی تمر بها العتبات المقدسة هذا هو حقیقة ان یکون التأمل والوقف عند هذه التجربة الحقیقیة العراقیة الخالصة والفریدة وان نستفید من معطیاتها فی تثبیت الامل فی نفوس العراقیین جمیعا وبث التعاون بینها وبین المؤسسات العراقیة الاخرى للاستفادة منها.
وذکر الاستاذ هشام العمیدی، مدیر المدینة: ان هذه المدینة تقع علی طریق کربلاء النجف على بعد (17) کم عن الحرم الحسینی الشریف على مساحة (22) دونما، وتحتوی علی مجمع اداری بطابقین، وعلی مسجد بمساحة الفی متر، وعلی مضیف بطابقین یسع الف شخص، وتوجد فیها (16) قاعة، وسویتات، وکذلک تحتوی علی (31) حدیقة مزینة بالنافورات ومزودة بشاشات کبیرة.

المصدر: الموقع الرسمی للعتبة الحسینیة