وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه شکل موضوع بناء المسجد نقطة خلاف شدیدة داخل الائتلاف الحاکم فی الیونان بین حزب الیسار الرادیکالی ذی الأغلبیة وحزب الیونانیین المستقلین الیمینی المحافظ.
وکان حزب الیونانیین قد عارض بقوة بناء المسجد معتبراً "أن لا منفعة عامة فیه وسیکلف الدولة مبالغ مالیة طائلة".
ویقتضی مشروع القانون الجدید إدخال تعدیلات على تصامیم مشروع بناء المسجد الذی ما یزال متعثراً منذ سنوات عدیدة.
وکان من المنتظر أن تباشر أعمال تشیید المسجد قبل دورة الألعاب الأولمبیة لعام 2004 إلا أن أطرافاً عدیدةً عارضت بشدة المشروع.
ولا تضم العاصمة الیونانیة أثینا أی مسجد للجالیة المسلمة فیما عدا قاعات للصلاة یقیمها المسلمون فی أحیاء سکنهم بینما توجد المساجد الرسمیة فی الیونان فی منطقة تراقیا ذات الأقلیة المسلمة على الحدود الشمالیة الشرقیة مع ترکیا.
وفی نوفمبر 2013، صادقت الحکومة السابقة على قانون یمنح مشروع بناء المسجد لشرکة یونانیة ورصد مبلغ بقیمة ملیون یورو لانطلاق أعمال التشیید، وخصصت قطعة أرض تابعة للبحریة فی وسط أثینا لهذا الغرض. لکن المشروع ظل عالقا وسط معارضة مستمرة من قبل أسقف أثینا، ثم اعتراض ضباط فی البحریة.
المصدر: موقع «آجیب» الفرنسی