شهدت المسابقة مشاركة نخبة من كبار القراء والحفاظ من 32 دولة بينها روسيا وتركيا وإندونيسيا والصين والعراق وماليزيا وكينيا وألمانيا وفلسطين والأردن وفرنسا وهولندا وإيران والبحرين وأوزبكستان وقيرغيزيا وغيرها.
وتمثل روسيا عدة مناطق أبرزها تتارستان باشكورتستان الشيشان إنغوشيتيا داغستان كاباردينو-بلقاريا أومسك وموسكو في مشهد يبرز التلاحم بين المسلمين من مختلف أنحاء البلاد.

تهدف المسابقة إلى تشجيع الشباب على حفظ ودراسة القرآن الكريم واكتشاف ودعم المواهب المتميزة في التلاوة مع التركيز على فئتين رئيسيتين: الحفظ الكامل للقرآن الكريم، والقراءة الصحيحة والجميلة الترتيل والتلاوة.

إقرأ أيضاً:

لجنة تحكيم رفيعة المستوى وضيوف شرف عالميون

تتولى لجنة تحكيم دولية تقييم المشاركين وتضم علماء وقضاة من روسيا وسوريا وتونس وتركيا والعراق أبرزهم شيخ مأمون الراوي عضو لجنة التحكيم من كازان وشيخ سيف بن علي العسري أستاذ الدكتوراه في الشريعة
كما شاركت وفود رسمية كضيوف شرف أبرزها وفد تتارستان بقيادة مفتي تتارستان كاميل حازرات ساميغولين إضافة إلى علماء مشهورين عالميًا لتعزيز الروح العلمية والشرعية للمسابقة.

جوائز مالية وهدايا للحضور

رصدت جوائز مالية بقيمة 51 ألف دولار أمريكي للمشاركين فيما أعدت اللجنة المنظمة جوائز قيّمة للجمهور تشمل حواسيب محمولة وهواتف ذكية وأجهزة لوحية بالإضافة إلى رحلات عمرة للفائزين بالسحب لتعزيز التفاعل مع الحضور وتشجيع المشاركة.

تنظيم دقيق وأجواء روحانية

أعلن منظمو المسابقة وهم مؤسسة فوشال الخيرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والسياسة الوطنية والإعلام في إنغوشيتيا عن جدول تفصيلي للفعاليات لضمان سير المسابقة بسلاسة. تقام الجلسات اليومية من الساعة الثالثة عصرًا وحتى العاشرة مساءً وسط أجواء روحانية عالية تحتفي بكتاب الله الكريم وتكرم حفاظه من مختلف أنحاء العالم.

إرث المفتي سولامبك إيفلويف

ولد الشيخ سلام بيك عام 1937 في مدينة علي يورت وعاش مآسي المنفى منذ سن السادسة. التزم بطلب العلم الشرعي سرًا متلقيًا علوم الفقه والشريعة على المذهب الشافعي عن والده وجده وجمع بين العلم والزهد والعبادة والذكر. غطي تلقيه للعلوم الشرعية بتخصصه الهندسي فكان مهندسًا بارعًا حاصلًا على براءة اختراع وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيس قسم وكبير المهندسين في مصنع جابور أخيريف.

توفي في 14 فبراير 2008 وتم تسمية المركز الإسلامي في كاريليا باسمه إضافة إلى شوارع في نزران وعلي يورت. وسار أبناؤه على نهجه في تأسيس مساجد ومدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم آخرها إطلاق المسابقة الدولية للقرآن الكريم في إنغوشيتيا تخليدًا لإرثه في تعليم وحفظ القرآن وربط المسلمين حول العالم.

المصدر: muslimsaroundtheworld.com