وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الحارثی فی کلمة ألقاها خلال رعایته للحفل «إنه فضل عظیم ومرتبة عالیة أن نُشارک أبناءنا ونحتفل بثمرة تربیة وتعلیم حفظة کتاب الله بالمدارس المتوسطة بتحفیظ القرآن الکریم بمکة».
وأضاف أن هذه المبادرة وإن کانت تقام لأول مرة فی مکة فهی بلا شک مبادرة مستحقة وتکریم واجب علینا فی إدارة التعلیم بمن حفظ کتاب الله، وبمن عاش معه تسع سنوات، ونالوا به الشرف والسؤدد والمرتبة العظیمة فی الدنیا والآخرة، مشیراً إلى أن معظم المتفوقین والعلماء کانوا من خریجی مدارس تحفیظ القرآن الکریم.
وأوصى الحارثی أبناءه الطلاب قائلاً: «أوصیکم فی هذه اللیلة بالمحافظة والمداومة على مراجعة ما حفظتموه من کتاب الله، لیبقى القرآن فی صدورکم وعقولکم وفی حیاتکم، وأن یکون لکم ورد یومی فی مراجعته لتستمروا فی الفضل والمرتبة العالیة والعظیمة».
وفی الختام، کرم الحارثی المشارکین والرعاة لهذه المبادرة، وهم شرکة أسمى الأراضی، وشرکة معاد، ومؤسسة سلیمان الراجحی، ومشروع تعظیم البلد الحرام، ومؤسسة عنایة، وشرکة حافل، وشرکة أبناء مزید الشلوی، ومؤسسة شهامة الإعلامیة، ووقف الحاج موسى المرغلانی، وهدیة الحاج والمعتمر، ونادی توعیة النشامى.
المصدر: صحیفة "الوئام" الالکترونیة