وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه عقدت ندوة "دور الدراسات القرآنیة فی تطویر العلوم الإنسانیة"، أمس 24 مایو / أیار الجاری فی مقر مؤسسة بحوث الحوزة والجامعة بمدینة "قم" المقدسة.
حسب التقریر، قال رئیس مرکز بحوث العلوم الإجتماعیة التابع لمؤسسة "الحوزة والجامعة" للبحوث بمدینة قم، الشیخ السید هادی العربی، فی کلمة ألقاها فی هذه الندوة إن تطویرالعلوم الإنسانیة وفروعها کالفلسفة والأخلاق یتطلب الإستفادة من الدراسات القرآنیة.
وأکّد هذا الباحث أن العلوم الحدیثة قدجاءت نتیجة الحضارات الجدیدة لاسیما الحضارة الغربیة، ولذلک فإن الدراسات القرآنیة من شأنها أن تؤدی دوراً مؤثراً فی تکوین الحضارة الإسلامیة.
وأضاف أن التعرف علی الحضارة الإسلامیة یتطلب أولاً التعرف علی العناصر الرئیسیة لهذه الحضارة، وثانیاً تعیین الأولویات؛ علی سبیل المثال تعتبر العدالة عنصراً رئیسیاً فی مختلف الشؤون کالإقتصاد والسیاسیة، فلابد لنا أولاً من تقدیم تعریف صحیح لها ثم نقوم بالمقارنة بینها وسائر العناصر بهدف تعیین الأولویات.
وفی الختام، قال هذا الأستاذ فی الحوزة والجامعة إن إحدی المشاکل الرئیسیة التی نواجهها فی مجال التطرق إلی العلوم الإنسانیة هی أننا لم نقدر بعد علی معرفة فاعلیات القرآن فی مجال العلوم الإنسانیة.