ایکنا

IQNA

رئیس رابطة علماء الیمن لعلماء مصر والأزهر:

تعرفون معنى الفتنة ونأمل فیکم خیراً لوقف الحرب الظالمة علینا

8:11 - May 28, 2015
رمز الخبر: 3308650
صنعاء ـ إکنا: وجّه رئیس رابطة علماء الیمن شمس الدین شرف الدین برقیة خطیة إلى مفتی الدیار المصریة السابق الشیخ علی جمعة.

وأفادت وکالة الانباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه وجّه رئیس رابطة علماء الیمن شمس الدین شرف الدین برقیة خطیة إلى مفتی الدیار المصریة السابق الشیخ علی جمعةقال فیها "لا یخفاکم ما تمر به الیمن وشعبه من محنة عظیمة وحرب ظالمة غاشمة تحالف فیها أذناب الشیطان مع شیطانهم الأکبر عدو الإسلام والمسلمین أمریکا و"إسرائیل"، ونحن الیوم فی الیمن نتعرض لحرب إبادة یستخدم فیها العدو کافة الأسلحة المحرمة تخترب فیها البیوت على رؤوس ساکنیها، کل بیت فی الیمن ینتظر سقوط صاروخ وقنبلة على رؤوس أهالیه لیلاً ونهاراً، وحصار مطبق جواً وبراً وبحراً منع أهل الیمن من حقهم فی العیش عبر هذه الحرب الظالمة والعدوان المقیت والحصار المطبق".
 
وأضاف شرف الدین "هذه الحرب التی لم یسلم فیها شیء، استهدفت کل مقومات الحیاة تجرأت على الله وتجاوزت کل الأعراف والقیم الإنسانیة، طبعاً الشکوى أولاً وأخیراً إلى الله وهو حسبنا ونعم الوکیل إلا أنا نلفت عنایتکم إلى المسؤولیة التی أنیطت بکم کونکم أنتم ومشایخ الأزهر وبقیة علماء مصر أعرف بسماحة أهل الیمن ورقة قلوبهم وسلامة عقیدتهم کما یشهد بذلک نبی الله ورسوله (ص)، ومع ذلک لم نر منکم تحرکاً أو صوتاً واحداً ضد هذه الظلم والطغیان والحرب الهمجیة التی لا یوجد لها مبرر شرعی على الإطلاق اللهم إلا الاستعلاء والتکبر والغطرسة والفخر والخیلاء والطمع فی المال الحرام الذی من أجله باع وباعت کثیر من الأنظمة وبعض الشخصیات دینها وعقیدتها به کما اشار إلى ذلک النبی الأعظم (ص) فی ذکره الفتن آخر الزمان".
 
رئیس رابطة علماء الیمن یدعو مفتی الدیار المصریة السابق وعلماء الأزهر للتحرک لوقف العدوان على الیمن
رابطة علماء الیمن
 
وخاطب شرف الدین الشیخ جمعة قائلا "إننا وما زلنا نأمل فیکم خیراً للقیام بواجبکم الدینی والوطنی الذی ستسألون عنه یوم القیامة، وأنتم لا ترضون أن یبقى إخوانکم فی الیمن عرضة للقتل والدمار والإرهاب کما لا ترضونه لأنفسکم وأهالیکم وها أنتم تعانون من ویلات الإرهاب وفکره المقیت وهو ما نعانیه وأعظم منه تکالب الإخوة والأشقاء لا لشیء وإنما لإرضاء نزوات الأمراء والسلاطین وطمعاً فی حطام الدنیا، نذکرکم بقول الحق تبارک وتعالى (وَلَوْ یَرَى الَّذِینَ ظَلَمُواْ إِذْ یَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِیعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِیدُ الْعَذَابِ)".
 
وتابع "أنتم تعرفون معنى الفتنة والبلاء والابتلاء واتساع دائرة ذلک کله لیمیز الله تعالى بذلک الخبیث من الطیب ویحیى من حی عن بینة ویهلک من هلک عن بینة ، ونذکرکم بقول الحق تبارک وتعالى (وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِیثَاقَ الَّذِینَ أُوتُواْ الْکِتَابَ لَتُبَیِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَکْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِیلاً فَبِئْسَ مَا یَشْتَرُونَ)، وبقوله (إِنَّ الَّذِینَ یَکْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَیِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَیَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِی الْکِتَابِ أُولَئِکَ یَلعَنُهُمُ اللّهُ وَیَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ)، وبقوله: (إِنَّ الَّذِینَ یَکْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْکِتَابِ وَیَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِیلاً أُولَئِکَ مَا یَأْکُلُونَ فِی بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ یُکَلِّمُهُمُ اللّهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَلاَ یُزَکِّیهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ)".
 
وختم شرف الدین رسالته "قلت لکم ما زلنا نأمل فیکم جمیعاً یا علماء مصر ومشایخ الأزهر خیراً للسعی لإیقاف هذه الحرب الظالمة والبیان لسلطاتکم التی زلت بها القدم فی هذه الحرب واستهواهم الشیطان ولم یرقبوا فی إخوانهم المسلمین أهل الیمن إلّاً ولا ذمة وکان فی "إسرائیل" مندوحة عن حرب إخوانهم أهل الیمن أنصار رسول الله (ص) وأنصار الحق أهل الإسلام والسماحة والطیبة ، فاتقوا الله فی إخوانکم وأهالیکم أهل الیمن اتقوا الله فیهم.. اتقوا الله فیهم.. کتبت هذا إلیکم أملاً فیکم ومعذرة إلى ربکم ولعلکم تتقون".

کلمات دلیلیة: رئیس ، رابطة ، علما ، الیمن ، الازهر
captcha