ایکنا

IQNA

نعیم قاسم: بإمکاننا ان نهزم التکفیریین عندما نواجههم

10:43 - May 29, 2015
رمز الخبر: 3308781
بیروت ـ إکنا: اکد نائب الأمین العام ل"حزب الله" الشیخ نعیم قاسم علی إن "الإرهاب التکفیری هو مشروع أمیرکی- صهیونی لتخریب بلداننا ومنظومتنا الاجتماعیة من الداخل، وهو سینقلب فی یوم من الأیام بشکل واسع ضد رعاته

وأفادت وکالة الانباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أضاف قاسم: "التکفیریون خوارج العصر، وکما قال عنهم أمیر المؤمنین علی (ع): "إنهم نطف فی أصلاب الرجال وقرارات النساء کلما نجم منهم قرن قطع حتى یکون آخرهم لصوصا سلابین". وهم فی الواقع نراهم کذلک فی الآفاق".
وتابع: "بإمکاننا أن نهزمهم عندما نواجههم، ولا یجوز التراخی أو الانتظار تحت أی ذریعة لأن هذه المواجهة إن لم تحصل فی هذا الوقت فإننا سندفع أثمانا کبیرة لاحقا. نحن نواجه التکفیریین کخوارج معتدین، ولا نعتبرهم جزءا من أی انتماء مذهبی، هم لیسوا من أهل السنة ولا علاقة للسنة بهم، وهم الذین قتلوا منهم أضعافا مضاعفة مما قتلوا من باقی المذاهب والطوائف والأعراق، وهذه هی الإحصاءات تدل بشکل واضح على هذا الأمر".
وقال: "بکل وضوح: إذا توقفنا عن مواجهتهم فلن یتوقفوا، وإذا ترکناهم لیصلوا إلى بیوتنا وقرانا فسندفع ثمن المواجهة مرتین: مرة عند احتلالهم، ومرة أخرى عند طردهم وتحریر الأرض، فخیر لنا أن نبدأهم بالقتال کی نخفف عنا الأثمان التی لا بد من دفعها لدفع هذا الخطر عن أمتنا وعن أهلنا. وهنا لا یحق لأحد على هذه الأرض أن یمنعنا من الدفاع المشروع تحت أی حجة، بل نقول بأن المواجهة واجب على الجمیع من دون استثناء، لا یحق للبعض أن یجلسوا جانبا وینتظروا بل علیهم أن یشارکوا".
وأردف: "نحن نقول فی لبنان فلتقم الدولة بواجبها وتقضی على الإرهاب التکفیری، وتمنع من امتداده وآثاره علینا وعلى بلدنا، عندها سنکون فی المواقع الخلفیة، ولکننا لا نقبل تعطیل المواجهة بحجج واهیة تعطی التکفیریین قدرة الاعتداء والاحتلال لبلداننا ثم بعد ذلک نتأسف على المصیر".
ورأى ان "مواجهة التکفیریین فی القصیر أولا والقلمون وجروده ثانیا، أسقط إمارتهم المتاخمة للبنان من الجانب السوری، وإمارتهم التی کانوا یأملون إعلانها فی الشمال والبقاع اللبنانی. وهنا نرى أن موجة کبیرة من الغضب أصابت رعاتهم السیاسیین، وبرزت فی تصریحات موتورة ومؤیدة لهم وذلک بتوصیفهم کثوار، ولکن هؤلاء الرعاة هم أعجز عن استثمارهم لا الآن ولا فی المستقبل، ولقد رأینا محاولاتهم للاستثمار فی الشمال ففشلوا فکیف یمکن استثمارهم وهم على واقعهم الذی نعرفه الیوم".
وذکر ان "حزب الله حرص فی مواجهة إسرائیل والتکفیریین أن یعمل من الموقع الوطنی، وعندما تحرر جنوب لبنان تحررت کل قراه المتنوعة مذهبیا وطائفیا، وبارکنا للجمیع الانتصار واعتبرناهم شرکاء لنا بصرف النظر عن مستوى ومدى مساهمتهم فی التحریر، لأننا لا نمیز قرانا وبلداتنا على أساس مذهبی أو طائفی، فالتحریر تحریر للجمیع والاحتلال موجه ضد الجمیع".
وأضاف: "عندما تحررت جرود القلمون ارتاحت القرى البقاعیة على اختلاف سکانها مذهبیا وطائفیا، ومن حقهم أن یفرحوا کمواطنین لبنانیین، فقد حصلوا على إنجاز مشرف وعظیم بتحریر تلک المنطقة ببرکة ثلاثی الشعب والجیش والمقاومة".

المصدر: "موقع العهد الاخباری"

کلمات دلیلیة: نعیم ، قاسم ، تکفیریین ، خوارج ، بیروت
captcha