وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه بحضور مفکرین وباحثین وأساتذة فی الحوزات العلمیة والجامعات من مختلف الدول، إختتم المؤتمر الدولی الحادی عشر للنظریة المهدویة أعماله فی العاصمة الایرانیة طهران والذی تمحور حول موضوع "الثقافة والحضارة الممهّدة لظهور الإمام المهدی (عجل الله تعالى فرجه الشریف)".
وبحسب المشارکین، فإن شرح وتوضیح العقیدة المهدویة فی سیاق الدراسات الثقافیة والحضاریة یفتح آفاقاً جدیدة أمام الباحثین والعلماء؛ وأن النهج الثقافی والحضاری للعقیدة المهدویة تصویر لفهم واقتباس جدید لبیان دور هذه العقیدة فی المجتمع.
وقدم مفکرون وباحثون ونخب علمیة وأساتذة فی الجامعات والحوزات العلمیة من إیران وخارجها فی المؤتمر بحوثاً ودراسات تتعلق بالأسس النظریة للعقدیة المهدویة والدور الثقافی والحضاری ومجالات التحقیق فی هذه العقیدة والاستراتیجیات والحلول الممهدة للظهور.
وناقش المؤتمر عدة مواضیع أبرزها دراسة اشکال التمهید للظهور ومعاییرها، والأسلوب المعرفی لدراسة الدور الحضاری للعقیدة المهدویة، دراسات تحلیلیة للمهدویة فی العالم الإسلامی، والنهج الحضاری والخصائص الثقافیة والحضاریة لعصر الظهور، ودور الثقافة فی تحقیق الحضارة الإسلامیة، واستراتیجیات وحلول ثقافیة لتحقیق أسس الحضارة الممهدة للظهور.
هذا وتشکل العقیدة المهدویة مقولة دینیة ذات أبعاد اجتماعیة وسیاسیة لإخراج العالم من التیه والانحراف ودعوة للشعوب إلى التحرر من الظلم والاستبداد.