وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أوردت مواقع أمریکیة أن إدارة شرکة الفیسبوک قررت حذف الصفحات التی تستهزئ من النبی محمد(ص) أو من الإسلام، من خلال توظیف مجموعة من الشباب ذوی الأصول العربیة لحذف جمیع الصفحات التی تسیء لرموز الإسلام.
وأکد الموقع الأمریکی "Top Conservative News" أن نصف الشباب العرب الذین تم توظیفهم هم مغاربة، وستوکل إلیهم مهمة التعامل مع الصفحات المستهزئة بالإسلام، وذلک انطلاقا من مکتب فی المغرب.
وأوضح المصدر: إن إدارة الفیسبوک حددت معاییر محددة لحذف أی صفحة، وأن یمیزوا بین الانتقاد وازدراء الدین الإسلامی، أو سب مقدساته؛ وهو قرار یسیر فی نفس سیاق ما قررته صحف فرنسیة بحذف جمیع التعالیق التی ترد على مواقعها وتتضمن عبارات عنصریة.
ویأتی قرار إدارة موقع الفیسبوک بعد أن رضخت هذه الأخیرة لهیئة الاتصالات الترکیة التی تقدمت بطلب لإدارة فیسبوک، من أجل إغلاق صفحات على الفایسبوک تسیء للإسلام، وذلک استنادا لحکم القضاء الترکی.
وهددت السلطات الترکیة بحجب موقع الفیسبوک فی ترکیا، فی حال رفض القائمون علیه إغلاق الصفحات المسیئة للنبی محمد علیه الصلاة والسلام، وهو ما دفع إدارة الفیسبوک إلى تعمیم هذا القرار عبر العالم، وألا یقتصر على ترکیا فقط.
ویعد هذا القرار تغییراً فی سیاسة مارک زوکربیرغ، مؤسس الفیسبوک، بعدما أثارت تصریحات له برفض حذف تصریحات مسیئة للرسول الکریم والإسلام بعد الهجوم على مجلة "شارلی إیبدو" الفرنسیة جدلاً کبیراً، خاصة وأن موقع الفیسبوک یعد الموقع الاجتماعی الأکثر شعبیة فی العالم.

المصدر: إینا