وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن موقف "محمد فتحعلی" جاء خلال لقائه وفداً من القوى والفصائل والشخصیات الفلسطینیة، وقد استعرض معهم الوضع العربی وتداعیات ما یجری على القضیة الفلسطینیة.
وخلال اللقاء، أکد ممثل حرکة الجهاد الإسلامی "أبو عماد الرفاعی" على أن القضیة الفلسطینیة ستبقى عنوان الأمة، وهی أولویة بالنسبة إلى الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة، لافتاً إلى أن محاولات شق الصف العربی والإسلامی ستفشل أمام صمود شعوب المنطقة.
ونقل الرفاعی عن السفیر الإیرانی وقوف طهران الدائم إلى جانب نضال الشعب الفلسطینی حتى استرجاع أرضه ومقدساته، کما رأى أن التحدیات الکبیرة التی تستهدف المنطقة تتطلب وحدة الأمة وشعوبها فی وجه هذا المشروع.
بدوره شدد الناطق الرسمی باسم مجلس علماء فلسطین، الشیخ محمد موعد، على التمسک بالمقاومة کخیار أثبت نجاحه فی تحقیق الانتصارات واستعادة الحقوق، مؤکداً ضرورة صمود محور المقاومة لوقف المخطط العدوانی ضد دول وشعوب المنطقة من خلال وحدة الصف وتضافر الجهود.
ولفت الشیخ موعد إلى أن الحرکات التکفیریة تهدف إلى إبعاد شعوب الأمة عن أولویاتها، مشدداً على دور العلماء فی إخماد نار الفتنة.
من جهته، حیّا رئیس المجلس الإسلامی الفلسطینی، الشیخ محمد نمر زغموت، إمام الأمة وفلسطین الإمام الخمینی (قدس سره) الذی غیّر وجه التاریخ بثورته الإسلامیة المبارکة فی إیران، وأعلن أن الوجهة ستبقى نحو فلسطین.
من ناحیته، نقل عضو المجلس المرکزی الفلسطینی، "صلاح صلاح"، عن السفیر فتحعلی دعوته إلى وحدة الصف الفلسطینی لمواجهة المشروع الصهیونی.
وأخیراً، شکر الوفد الجمهوریة الإسلامیة على دعمها المستمر لفلسطین وشعبها ولحرکات المقاومة على امتداد العالمین العربی والإسلامی.
المصدر: موقع العهد الإخباری