وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکّد آیة الله الشیخ محسن الأراکی ضرورة تجنب ما یؤدی إلی غضب أهل السنة أو العداوة بین الشیعة والسنة.
وصرح الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة أن القرآن هو الذکر، حسب ما ورد فی هذا الکتاب الإلهی، مضیفاً أن الله تعالی قدأوصی المسلمین بذکر الرسول (ع) وأهل البیت(ع) أیضاً.
وأکّد أن أهل البیت(ع) یعتبرون جزءاً من شخصیة النبی الأکرم(ص)، معتبراً أن الجماعات التکفیریة کداعش لاتمت بأی صلة بأهل السنة، وأن غالبیة أهل السنة هم محبوا أهل البیت(ع).
وأشار آیة الله الأراکی أن المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة لایسعی إلی تحویل السنة إلی الشیعة أو العکس، بل یرید التصرف والتعامل مع أهل السنة بأسلوب الأئمة الأطهار(ع).
وأکّد أن أوجه الإشتراک بین الشیعة والسنة هی أکثر بکثیر من أوجه الخلاف بینهم، مضیفاً أن مجمع التقریب یسعی إلی جمع الأمة الإسلامیة تحت لواء الإسلام والنبی(ص) وأهل البیت(ع).
المصدر: قدس أونلاین