وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أصدرت أمس السبت محکمة جنایات الجیزة فی مصر برئاسة المستشار معتز خفاجى، والمنعقدة بمعسکر الأمن المرکزى بأکتوبر، بالحکم على 31 متهماً بقتل القیادى الشیعى حسن شحاتة، وثلاثة من معتنقى المذهب.
وأصدرت محکمة جنایات الجیزة، أمس السبت 13 یونیو/ حزیران، حکماً یقضی بحبس 23 متهماً 14 عاماً لکل منهم بعد إدانتهم فی قضیة قتل 4 مصریین عام 2013.
وبحسب أمر الإحالة، أسندت جهات التحقیق للمتهمین ارتکاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشیعى فى مصر، وثلاثة آخرین من أبنائه وأتباعه، بأن توجه الجناة إلى مکان تواجدهم وحاصروهم، حاملین أسلحة بیضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا علیهم ضرباً وطعناً.
وأکدت أن التجمهر کان بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، اذ قتل العالم الدینی الشیخ حسن محمد شحاتة أحد زعماء مذهب شیعة أهل البیت علیهم السلام فى مصر، وثلاثة آخرین من أبنائه وأتباعه عمداً، بأن توجه الجناة إلى مکان تواجدهم وحاصروهم، حاملین أسلحة بیضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا علیهم ضرباً وطعناً.
وکان الشهید شحاتة وهؤلاء الثلاثة الذین رافقوه قد استشهدوا فی قریة أبو مسلم، التابعة لمرکز أبوالنمرس فی نهایة حزیران 2013.
وتعود أحداث هذه الواقعة، الی 23 حزیران فی عام 2013، حین حاصر الآلاف من أهالی القریة منزل أحد أئمة المساجد فی المنطقة، أثناء تناول شحاتة وجبة الغذاء لدیه تمهیداً لإقامة مراسم احتفال بمناسبة مولد الامام الثانی عشر من نسل النبی الاکرم (ص). واقتحم الأهالی المنزل وتعدوا بالضرب على الشیخ شحاتة حتى سقط على الأرض فی حالة إغماء وأصیب بکسور وسحجات وکدمات بمختلف أنحاء جسده ولفظ أنفاسه الأخیرة، إضافة الی إصابة 4 أشخاص من أهالی القریة بسبب التدافع والتزاحم.
المصدر: موقع "الفتح" الالکترونی