وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع «ThisisLancaShire» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أنه قال رئیس الوزراء البریطانی فی التصریحات التی أدلی بها أخیراً فی مؤتمر الأمن الدولی بعاصمة سلوفاکیا "براتیسلافا" إنه یجب علی المسلمین البریطانیین أن یتحملوا مزیداً من المسؤولیة ویبذلوا مزیداً من الجهد فی محاربة التطرف، مضیفاً أن بعض المسلمین بصمتهم تجاه التطرف لدی داعش یؤیدون أعمال هذه الجماعة.
حسب التقریر، واجهت هذه التصریحات إحتجاجات وردود فعل من زعماء المسلمین فی بریطانیا منهم رئیس مجلس المساجد فی مقاطعة "لانکشر" شمال غرب إنجلترا، "عبدل قریشی"، الذی وصف هذه التصریحات بالضیقة، وقال إن هذه الأقوال یحمل علی المسلمین المزید من المسؤولیة.
وأضاف: "نحن نبذل جهداً کبیراً فی محاربة التطرف، إلا أننا لانقدر لوحدنا علی النجاح فی هذا الطریق إلا أن نتلقی التعاون من الحکومة والشرطة".
بدوره، وصف زعیم مجلس منطقة "بندل" بمقاطعة لانکشر،"محمد إقبال"، تصریحات الرئیس الوزراء البریطانی بالفارغة، مصرحاً: "لاینبغی أن یحملونا مسؤولیة أعمال الآخرین، لأننا لانستطیع منعهم مما یریدون".
من جانبه، قال العضو فی المجلس بلانکشر، "أزهر علی"، إن موقف دیفید کامیرون من هذه القضیة هو موقف صبوی وغیر مدروس، مضیفاً أن إستراتیجیة الحکومة المتمثلة فی التصدی للتطرف العنیف خاطئة.

http://iqna.ir/fa/News/3316624