وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قالت المؤسسة، فی بیان لها، إن المشروع تضمن طباعة ما یزید على 3000 نسخة من المصحف الشریف بالرسم العثمانی من الحجم الوسط، بتبرّع من المحسنین القطریین، وذلک فی إطار مشروع مؤسسة "عفیف" لطباعة وتوزیع المصحف الشریف فی قرغیزستان، شمل التوزیع الرجال والنساء والطلاب من الجنسین، وتم التوزیع مع عقد الحلقات الإرشادیة عن أهمیة القرآن فی حیاة المسلمین تلاوةً وفهماً وتطبیقاً.
وقال "محمود السمان"، الرئیس التنفیذی للمؤسسة إن المشروع یهدف لطباعة أکثر من 10.000 نسخة من القرآن الکریم وأن ما تم تنفیذه هو 3000 نسخة أی 30% من المشروع ولا یزال الاحتیاج للمصحف المترجم المعانی للغة القرغیزیة کبیراً جداً، ما یتطلب المزید من الدعم لتحقیق الهدف السامی وهو مصحف مترجم المعانی لکل مسلم فی قرغیزیا.
وأضاف أنه وقع الاختیار على دولة قرغیزستان لأنها تفتقر إلى الإمکانات لشراء أو طباعة المصاحف، حالها حال العدید من الدول الفقیرة التی تعتبر فی أشد الحاجة للمصحف الشریف، ویضطر الأطفال فیها إلى تعلم القراءة والکتابة والمعلومات الدینیة الأساسیة فی ظل الظروف غیر الملائمة بجهود ذاتیة، وإن کان للکتاتیب دور کبیر فی العملیة التعلیمیة، إلا أنها تفتقر للإمکانیات وأخصها وجود المصحف الشریف.
وقال السید إبراهیم محمد، مدیر البرامج والمشاریع بمؤسسة "عفیف" الخیریة فی قطر إن حاجة المسلمین القرغیز إلى المصحف الشریف المترجم المعانی للغة القرغیزیة کبیرة جداً، إذ إن بعض المجتمعات المسلمة لم تر المصحف المترجم المعانی مطلقاً.
المصدر: الرایة