وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن هناک أجواء خاصة تسود باکستان خلال شهر الضیافة الإلهیة رغم ما هناک من مشاکل وصعوبات، والمواطنون المسلمون فی هذا البلد ینتظرون بکل رغبة هذا الشهر قبل أیام من حلوله.
ومن المشاکل التی یواجهها المسلمون درجة الحرارة الشدیدة، وحرمان غالبیتهم من الإمکانیات الترفیهیة، والفقر، وقطع الکهرباء، وفقدان أجهزة التبرید والتکییف، والخوف من الأحداث الإرهابیة، إلا أن هذه المشاکل لا تمنع المواطنین عن التمتع بالضیافة الإلهیة.
محافل الأنس بالقرآن
یشارک الصائمون الباکستانیون بعد أداء الصلوات الیومیة فی إجتماعات ومحافل الأنس بالقرآن، ویتلون جزءاً من القرآن الکریم یومیاً، ویدعوهم زعماء الدین إلی إظهار أعلی مراتب الوحدة والأخوة والإنسجام أمام المعاندین الذین یسعون إلی إثارة الفرقة بین المسلمین.
تزیین المساجد
مع إقتراب شهر رمضان المبارک، یقوم أبناء باکستان بتنظیف وتطهیر وتزیین المساجد والمراکز الدینیة للمصلیین، وخلال هذا الشهر تشهد المساجد حضوراً واسعاً للمسلمین.
إقامة الضیافات فی مواعید الإفطار
إقامة الضیافات وإعداد مائدات الإفطار تعتبر ضمن أجمل التقالید الباکستانیة خلال شهر رمضان؛ ما یلفت النظر أن أبناء إسلام آباد یسعون إلی إعداد الوجبات قبل ساعات من مواعید الإفطار، وفی هذه اللحظات تشهد الأسواق والمتاجر حالة من الإزدحام الشدید.
وهناک أمور و أعمال أخری یشهدها المجتمع الباکستانی خلال شهر رمضان المبارک، منها مساعدة الفقراء والمحتاجین، وخفض أسعار بعض البضائع، وخفض ساعات العمل فی المراکز الحکومیة، وشراء الحلویات، والأحذیة، والملابس خاصة للأولاد قبل أیام من عید الفطر السعید، وإعلان العطل الرسمیة لمدة ثلاثة أیام بالتزامن مع عیدالفطر.