وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تواصل فعالیات مسابقة دبی الدولیة للقرآن بدورتها التاسعة عشرة، للیوم الرابع على التوالی، مساء الیوم السبت، 27 یونیو / حزیران الجاری فی غرفة تجارة وصناعة دبی باختبار 7 متسابقین أمام لجنة التحکیم الدولیة وتضم قائمة المتسابقین: محمد حسین بهزادفر من إیران، والتشادی آدم یوسف، وبلال الشمسی من المغرب، والمالیزی محمد سیازانی، وحمزة محی الدین من کینیا، بالإضافة الى الاسترالی محمد شعبو ودیابی عبدالله من الکونغو برازافیل.
بینما خاض اختبارات مساء أمس الجمعة، 6 متسابقین، هو العراقی، عبدالرحمن مجید، والقطری عبدالعزیز غنی، والبرونوندی نیتونجا زیدی، وصباح الدین احمد من جمهوریة القمر المتحدة، ومحمد فتحی من الفلبین، بالإضافة الى الهولندی عماد حزیون.
وکرم المستشار ابراهیم بوملحة، رئیس اللجنة المنظمة لجائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم، الجهات الراعیة للیوم الثانی من الجائزة (یوم الخمیس)، وهى دائرة التنمیة الاقتصادیة بدبی، ومؤسسة دبی لخدمات الإسعاف، وجمعیة دار البر.
وکرمت المؤسسة مؤسسة دبی لخدمات الإسعاف أعضاء لجنة التحکیم الدولیة تقدیراً لجهودهم فی إنجاح فعالیات الجائزة، کما قدمت هدایا تذکاریة لأعضاء اللجنة، إضافة إلى تخصیصها هدایا للجمهور تم السحب علیها.
وفی ختام الحفل قام کل من بوملحة، خلیفة بن درای، المدیر التنفیذی لمؤسسة دبی لخدمات الإسعاف، بتکریم احد العمال بالمؤسسة، ویدعى (أومیو) کامیرونی الجنسیة، الذی اعلن اسلامه ونطق الشهادتین فی حضور لجنة التحکیم والمتسابقین والجمهور وتمنى له الجمیع حیاة طیبة ملؤها التراحم والتعاون تحت ظلال القران والاسلام.
وقال المدیر التنفیذی لمؤسسة دبی لخدمات الإسعاف، خلیفة بن درای، إن جائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم ومن خلال مسابقتها الدولیة تعد فرصة طیبة للحفظة من جمیع دول العالم ومن الجالیات المسلمة للتواجد فی دبی والتسابق والتنافس على تلاوة القرآن الکریم، مشیراً إلى أن هذه الفرصة تشجع الآخرین على الحفظ وعلى تجوید القرآن الکریم ومن کل الدول.
وذکر أن الجائزة من عام إلى عام نجد أنها تتطور إلى الأفضل، واستحقت خلال الفترة الماضیة الفوز بأفضل جائزة قرآنیة على مستوى الجوائز من هیئة تحفیظ القرآن التابعة لرابطة العالم الإسلامی، وهی فعلاً تستحقها عن جدارة، لافتاً إلى أن المرء یأتی ویستمتع بأداء المتسابقین مختلفی الجنسیات الذین یؤدون أداء جمیلاً وترتیلاً یتماشى مع أحکام التجوید، منوهاً بما تضطلع به الجائزة من جهود ووقت فی سبیل الارتقاء بهذا النشء.
وأشار إلى دور الجمهور الذی یشارک دائماً فی جمیع لیالیها المبارکة وخلال أیام شهر رمضان المبارک والأجواء الإیمانیة التی تحیط بها، ما یجعل المرء یتمنى أن تکون هذه الأیام متواصلة بخیرها المستمر والدائم، منوهاً باختیار ام الامارات سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک شخصیة العام الإسلامیة، کأول شخصیة نسائیة مؤکداً أن هذا هو اختیار جمیع المواطنین والمقیمین على أرض الدولة.
المصدر: quran.gov.ae