ایکنا

IQNA

مسابقة دبی الدولیة للقرآن تواصل فعالیات دورتها التاسعة عشرة

9:23 - June 30, 2015
رمز الخبر: 3321247
دبی ـ إکنا: واصلت مسابقة دبی الدولیة للقرآن الکریم فعالیات دورتها التاسعة عشرة، للیوم السادس على التوالی، مساء أمس الاثنین، فی غرفة تجارة وصناعة دبی، باختبار ۷ متسابقین.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه واصلت مسابقة دبی الدولیة للقرآن الکریم فعالیات دورتها التاسعة عشرة، للیوم السادس على التوالی، مساء أمس الاثنین، فی غرفة تجارة وصناعة دبی، باختبار 7 متسابقین امام لجنة التحکیم الدولیة.
والمتسابقون فی اللیلة السادسة من المسابقة الذین تنافسوا مساء أمس الأول الأحد 28 یونیو / حزیران الجاری هم محمد زکریا من بنغلادیش، عبدالمجید مجاهد من الیمن، اعظم اقبال من انجلترا، عبداللطیف یعقوب من غانا، حسن سموح من تایلاندا، تان سو من میانمار و عباسی احمد علی من تنزانیا.
المتسابقون فی اللیلة الخامسة من المسابقة هم ودو أحمد أقربط من موریتانیا الذی قرأ بروایة قالون، والمتسابق موسى محمد مدفع من فلسطین الذی قرأ بروایة حفص ومحمد شیخ من جنوب أفریقیا، وعمار حسن العلوی من البحرین، ومحمد عبدالقادر یوسف من سریلانکا، وخمیس أتیبو من موزمبیق، وإبراهیم جوبو من توغو وجمیعهم قرأوا بروایة حفص.
من جانبه، قال "عمر الخطیب"، المدیر التنفیذی لقطاع الشؤون الإسلامیة فی دائرة الشؤون الإسلامیة والعمل الخیری بدبی أن جائزة دبی الدولیة تعنی الکثیر من المعانی ولنا الشرف الکبیر برعایة هذه الجائزة المبارکة وان یکون لنا دور کبیر وإیجابی، وتأتی رعایتنا لهذه الجائزة المبارکة من منطلق دور الدائرة فی تشجیع حفظ کتاب الله تعالى بین جیل الناشئة.
وقال العمید. "أحمد عبید الصایغ"، مساعد المدیر العام لشئون الإطفاء والإنقاذ فی الإدارة العامة للدفاع المدنی بدبی أن رعایة جائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم تعتبر رعایة دولیة لأن الجائزة الأن جائزة دولیة والمشارکات فیه من الشرق والغرب، معتبراً أن إختیار ام الامارات سمو الشیخة "فاطمة بنت مبارک" شخصیة العام الإسلامیة هی أهلٌ لذلک لأنها سباقة فی أعمال الخیر وتستحق هذه الجائزة بکل معانی الإستحقاق.
وأضاف الصایغ أن دبی بهذه الجائزة تمثل الأمة العربیة والإسلامیة فی الحداثة والتطور بین دول العالم وهذا لیس بغریب على أهل دبی ودولة الإمارات العربیة المتحدة ونحن نفتخر بهذه الجائز التی تمتاز بالترتیب الجید فی فعالیات الجائزة ونتقدم للقائمین علیها بهذا النجاح الکبیر.
وأبان أن زیادة عدد المشارکین عام بعد آخر دلیل کبیر على نجاح الجائزة ولیس مستغرباً مشارکة جمیع دوائر دبی بالمشارکة فی رعایة هذه الجائزة المبارکة وستواصل الإدارة العامة للدفاع المدنی بدبی فی رعایتها لهذه الجائزة.
المتسابق الفلسطینی
وقال المتسابق الفلسطینی "موسى محمد مدفع" من مدینة نابلس فی الضفة الغربیة والذی یبلغ سبعة عشر عاماً وهو على أعتاب الدخول للجامعة هذا العام فی کلیة لیدرس تخصص المصارف الإسلامیة أنه لم یجد أی صعوبة فی حفظ القرأن حیث بدأ الحفظ من المسجد ، وعن کیفیة حفظه للقرآن کان یحفظ صفحة من کتاب الله کل یومین ، وقد نبعت الرغبة فی حفظ القرآن من تلقاء نفسه، مبیناً ان حفظ القرأن یساعد کثیراً فی تسهیل المواد الدراسیة، وقد تم ترشیحه للمشارکة فی جائزة دبی الدولیة للقرآن عن طریقة إختبارات من قِبل الأوقاف الفلسطینیة وهذه ثانی مشارکة له فی مسابقة دولیة خارج فلسطین وهو سعید جداً بهذه المشارکة فی هذه الجائزة الکبرى.
المتسابق الغامبی
سراج جالو، متسابق من دولة غامبیا یبلغ من العمر تسعة عشر عام ویدرس فی المرحلة الثانویة بدأ حفظ القرآن من المصحف الشریف منذ العام 2003 وأنهاه فی العام 2007 فی المحضرة، وقد تم ترشیحه للمشارکة فی جائزة دبی الدولیة للقرآن من قبل لجنة مسلمی أفریقیا حیث لدیها قسم خاص لإختیار المتسابقین الدولیین الغامبیین فی المسابقات الدولیة، وقد سبق لأخیه الأکبر المشارکة فی هذه الجائزة من قبل ولذلک بدأ التعرف على هذه الجائزة والرغبة بالمشارکة فیها.
المتسابق الأفغانی
وقال المتسابق الأفغانی "محمد إبراهیم" الذی یبلغ واحد وعشرون عاماً أنه بدأ حفظ القرآن منذ أن بلغ الثامنة من العمر فی العاصمة الأفغانیة کابول وأکمله فی عمر الثایة عشر فی المدرسة القرآنیة وقد کان أخیه الأکبر حافظ القرآن یساعده فی الحفظ، وقد بدأ الأن فی معرفة معانی القرآن بعد أن بدأ تعلم اللغة العربیة، وقد شارک فی مسابقات القرآن فی افغانستان التی ترعاها شرکة الإتصالات هناک، وهو یتمنى ان یکون معلماً لیدرس اللغة العربیة والقرآن الکریم, وأشاد بالترتیب والتنظیم الذی یمیز جائزة دبی الدولیة للقرآن عن مثیلاتها من المسابقات.

المصدر: quran.gov.ae

کلمات دلیلیة: دبی ، مسابقات ، القران
captcha