وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه حذر خطیب جمعة طهران آیة الله امامی کاشانی الدول المستمرة فی دعم تنظیم "داعش" الارهابی، مؤکداً ان هذا الامر سیعود بالضرر علیها لاحقا، واصفا السعودیة بدولة تدار من قبل الکیان الصهیونی وتعمل لدعم داعش لبث الفتنة فی المنطقة.
وقال امامی کاشانی ان بعض الدول الاسلامیة ومن بینها السعودیة تدار من قبل الکیان الصهیونی وتعمل على دعم تنظیم داعش لبث الفتنة فی دول المنطقة لکن نار هذه الفتنة ستطالها لاحقا.
وأشار امامی کاشانی الى ان الاسلام یمر بمرحلة حساسة جدا وغیر مسبوقة حیث یتعرض الاسلام ومبادئه لهجمة شرسة عبر المواقع وشبکات التواصل الاجتماعی فی الانترنت، داعیا الدول الاسلامیة الى الیقضة.
وأضاف امامی کاشانی ان "داعش" والقوى التکفیریة وحرکة طالبان هی من صنع قوى الاستکبار المتحالفة مع الکیان الصهیونی وباستخدام اموال النفط حیث تم تجنید اناس جهلة لاستهداف الاسلام واتباع اهل البیت علیهم السلام.
وأتهم خطیب جمعة طهران السعودیة بدعم تنظیم "داعش" لقتل الابریاء فی الیمن والعراق وسوریا ولبنان، محذرا ایاها من الاستمرار بهذا النهج قائلا "ان نار هذه الفتنة ستمتد الیکم لاحقا".
وشدد امامی کاشانی على ضرورة ان یعمل المسلمون للوحدة الاسلامیة والتصدی للفتن الطائفیة، مشیرا الى ان الامام الخمینی (قدس سره) عمل من اجل ایجاد الوحدة بین المسلمین وقام بتسمیة اسبوع للوحدة الاسلامیة ویوما عالمیا للقدس فی هذا الاطار.
وحول الخلافات المفتعلة بین السنة والشیعة تابع خطیب جمعة طهران قائلا الم یمثل التشیع الذی یطلق الکلمات البذیئة على الخلفاء النهج البریطانی فی بث الخلافات بین المسلمین والم یمثل النهج الداعشی الذی یفجر المساجد ویقتل المصلین الشیعة نهج قوى الهیمنة والاستکبار، هذه القوى ترید ان تقول عبر تفجیر مساجد الشیعة انظروا کیف یتعامل السنة مع الشیعة تمهیدا لاشعال نیران فتنة وحرب طائفیة بین المسلمین.
ونوه امامی کاشانی الى ان قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة قد حذر قبل عقد من الزمن من وجود هذه التحرکات الفتنویة الرامیة الى تفتیت دول وشعوب المنطقة وأضعافها، ومن هنا لابد من الیقظة حیال تلک التحرکات.