وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع «World Bulletin» الإعلامی علی شبکة الإنترنت أنه أعلن هؤلاء الأساتذة فی رسالة نشرتها صحیفة "إندبندنت" البریطانیة أن القانون الجدید یشکل إساءة مباشرة لحریة البیان.
وقدجاء فی هذه الرسالة التی وقّعها 280 أستاذاً جامعیاً، ومحامیاً، وشخصیة إجتماعیة أن وضع هذا القانون یقلل من نسبة الأمن فی بریطانیا.
وصرحت الرسالة أن القانون الجدید قدذکر علائم لمعرفة الإرهاب أهمها اللحیة، والحجاب، مما یؤدی هذا إلی إزدیاد العصبیة ضد الإسلام والمسلمین.
یذکر أن قانون "التصدی للتطرف العنیف" الذی وضعته الحکومة البریطانیة أخیراً یفصل بین المجتمعات والشعوب، ویزرع عدم الثقة بالمسلمین فی القلوب.
جدیر بالذکر أنه اعتبرت الجمعیات والهیئات الإسلامیة فی بریطانیا قانون "الأمن ومکافحة الإرهاب" الجدید بمثابة انتهاک للحریات وأنه یستهدف المسلمین بوجه خاص، حیث قال المتحدث باسم الرابطة الإسلامیة فی بریطانیا خلیل تشارلز: "إن القانون الجدید لم یتم دراسته بشکل وافٍ، لأنه سیؤثر على حیاة الأشخاص المسلمین المسالمین، الذین یرغبون فی السیاحة خارج بریطانیا، والذین لاعلاقة لهم بالإرهاب".
وأضاف تشارلز "إنَّ القانون الجدید یعد انتهاکاً للحقوق الدیمقراطیة، وحقوق الإنسان الأساسیة، ویستهدف فئة دون سواها من المجتمع البریطانی، وهم المسلمین"، کما توقع تشارلز أنَّ تتصاعد لهجة التندید بالقانون الجدید من قبل منظمات المجتمع المدنی البریطانیة.