ایکنا

IQNA

۳۰ خطاطاً من ۱۱ دولة فی ملتقى "رمضان لخط القرآن" فی الامارات

14:48 - July 13, 2015
رمز الخبر: 3327628
دبی - إکنا: انطلقت أمس الأول السبت، 11 یولیو / تموز الجاری، فعالیات الدورة السابعة من ملتقى "رمضان لخط القرآن الکریم" الدولی الذی تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمیة المجتمع فی الامارات.


أفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه وبحضور محمد المر، رئیس المجلس الوطنی الاتحادی انطلقت مساء أمس الأول السبت 11 یولیو / تموز الجاری، فی فندق "إنترکونتیننتال فیستفال سیتی" فی دبی فعالیات الدورة السابعة من ملتقى رمضان لخط القرآن الکریم الذی تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمیة المجتمع تحت رعایة الشیخ نهیان بن مبارک آل نهیان وزیر الثقافة الاماراتی.

وحضر الافتتاح کل من عبد الرحمن بن محمد العویس وزیر الصحة، وعفراء الصابری وکیل وزارة الثقافة، وحکم الهاشمی وکیل الوزارة المساعد لقطاع الثقافة والفنون ورئیس اللجنة المشرفة على الملتقى، و الأدیب عبد الغفار حسین وسلطان صقر السویدی رئیس مجلس ادارة ندوة الثقافة والعلوم، وعدد من المثقفین والإعلامیین.

واستهل الحفل بقراءة آیات من القرآن الکریم، وعرض مباشر لتخطیط «البسملة» قدمها الطفل الخطاط عبدالله حسین بخط الثلث مستخدماً الأحبار على الورق المقهر.

وافتتح المر بعد جولة تفقد فیها منصات الخطاطین، المعرض المقام على هامش الملتقى والذی یضم 27 لوحة تحتوی على نخبة من لوحات الخط العربی والزخرفة الإسلامیة لکبار خطاطی ومزخرفی العالم الإسلامی.

ویشارک فی الملتقى لهذا العام 30 خطاطاً من إحدى عشرة دولة عربیة وإسلامیة وأوروبیة، یقدم کل منهم خلال ثلاثة أیام متواصلة جزءاً کاملاً من القرآن، ضمن المعاییر والمقاییس التی حددها الملتقى لتجمع فی ختام الملتقى فی مصحف کامل مکتوب بخط النسخ، والمحقق، والثلث.

وتتمیز الدورة الجدیدة للملتقى بادخال الخط المحقق إلى جانب النسخ والثلث، إذ یعد المحقق واحداً من الخطوط التی لم تلقَ حقها وغابت مع ظهور الدولة العثمانیة فی القرن الثامن الهجری.

وحول الدورة الجدیدة للملتقى أکد محمد المر «أن ملتقى رمضان خلال دوراته السابقة أحیا الکثیر من الخطوط العربیة، التی ربما لم تحظ باهتمام کبیر من الخطاطین، حیث بدأ بخط النسخ، ومن ثم انطلق فی دورته السابعة لإعادة إحیاء الخط المحقق الذی کان أحد أهم الخطوط التی کتب بها القرآن الکریم فی القرن الثالث الهجری».

وحول انعکاس تنظیم الملتقى وغیره من الفعالیات الثقافیة المهتمة بالخط على الجمهور الإماراتی، قال المر: «هناک اهتمام کبیر من الأجیال الجدیدة بتعلم الخط العربی، والتعرف إلى فنونه، والحرص على الإبداع فیه، ولا سیما من جانب المرأة الإماراتیة فقد شهدت الساحة الثقافیة مؤخراً ظهور العدید من المبدعات الإماراتیات فی هذا المجال إضافة إلى الرجال».

وأشار المر إلى أن اهتمام الکثیرین بزیارة الملتقیات والمعارض التی تهتم بالخط العربی، یؤکد أن الأیام المقبلة ستشهد أعداداً کبیرة من الخطاطین الإماراتیین الذین یملکون موهبة کبیرة تمکنهم من الظهور إلى جانب خطاطی العالم.

بدورها أشارت عفراء الصابری وکیل وزارة الثقافة إلى أن الملتقى یحظى باهتمام کبیر من جانب الوزارة حرصاً على أن یخرج بالصورة التی تلیق بالأهداف المرجوة لهذا الملتقى وباسم الوزارة التی استطاعت خلال السنوات الماضیة وضع اسم الملتقى کأحد الفعالیات الکبیرة على خریطة الفنون الإسلامیة عالمیا.

وأضافت أن الملتقى أثبت نجاحاً متمیزاً على مدار سبع سنوات ویعود هذا النجاح لفکرة الملتقى الفریدة من نوعها فی العالمین العربی والإسلامی وأن یعمل 30 خطاطاً من أنحاء العالم فی خط القرآن الکریم فی مکان واحد فی ثلاثة أیام فقط وفی الوقت نفسه یشترط الدقة والاتقان فی العمل.

وأوضحت الصابری أن الإمارات أصبحت قبلة خطاطی العالم لما تقدمه من دعم ورعایة لهذا الفن الإسلامی، وهو ما أسهم فی ازدهار الخط العربی لیس فی الإمارات فقط وإنما امتد ظله إلى دول عربیة وأجنبیة کثیرة.

ومن جانبه، أکد الدکتور عبد الرضا بهیة داوود الفرجاوی عضو لجنة تحکیم الملتقى أن الدورة السابعة من الملتقى تشهد تطوراً کبیراً، سواء على مستوى التنظیم أو أسماء الخطاطین المشارکین، أو من خلال ترکیزها على الخط المحقق باعتباره أحد أهم الخطوط التی کتب بها القرآن الکریم قبل قرون.

وبیّن أن الملتقى یأتی فی دورته هذه لیرد الاعتبار إلى خط المحقق وجمالیاته.



المصدر: البیان

کلمات دلیلیة: ملتقى رمضان ، 11 دولة
captcha