وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامی ایاد أمین مدنی الى ان هذا العمل الارهابی جاء نتیجة لفکر متطرف ومنحرف، وان الذین ارتکبوه مجردین من ای انسانیة أو وازع دینی.
وبینما عبر الأمین العام عن خالص تعازیه للحکومة الترکیة والشعب الترکی و لأسر الضحایا وتمنیاته بالشفاء العاجل للمصابین، دعا الى بذل المزید من الجهود فی الإطار الدولی والاقلیمی لمحاربة الإرهاب بوصفه یشکل مهدداً خطیراً للسلم والأمن الدولیین.
وجدد الأمین العام موقف المنظمة المبدئی والثابت الذی یدین الإرهاب بکافة صوره وتجلیاته وان ای عمل من اعمال الإرهاب عمل إجرامی لا یمکن تبریره، بغض النظر عن دوافعه، او مکان او زمان ارتکابه، وایا کان مرتکبه.
الإیسیسکو تدین بشدة التفجیر الانتحاری فی بلدة سروج الترکیة
وأدانت المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة -ایسیسکو- بشدة التفجیر الانتحاری الذی وقع فی بلدة سروج الترکیة بالقرب من الحدود السوریة، والذی أدى حتى الآن إلى استشهاد 27 شخصا وجرح أکثر من مائة شخص.
وقالت الإیسیسکو إن هذا العمل الإجرامی البشع هو واحد من الأعمال الإرهابیة التی تقف وراءها قوى إجرامیة تسعى إلى نشر الفوضى والدمار والانقسامات فی المنطقة.
ودعت الإیسیسکو إلى تکثیف الجهود لاجتثاث التنظیمات الإرهابیة المارقة التی تسعى فی الأرض فسادا. وقدمت الإیسیسکو تعازیها إلى أسر الشهداء وإلى الشعب الترکی داعیة لهم بالمغفرة، وللمصابین بالشفاء العاجل.
المصدر: oic-oci.org + isesco.org.ma