وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن خطیب الجمعة فی طهران، الشیخ کاظم صدیقی، أشار الی ذلک فی خطبة صلاة الجمعة أمس فی العاصمة الایرانیة طهران قائلاً ان أمریکا ترید تقسیم سوریا والعراق والیمن.
وحذر أمام جمعة طهران المؤقت من أن الادارة الأمیرکیة تسعى لتقسیم سوریا والعراق والیمن.
واشار صدیقی الى الاتفاق النووی بین ایران و5+1 مبینا ان اشادة سماحة قائد الثورة الاسلامیة للفریق النووی الایرانی المفاوض یحمل دلالات مؤکداً ضرورة قیام المجلس الاعلى للامن القومی بدراسة نص الاتفاق بصورة دقیقة وازالة القلق لدى اصحاب الرأی.
ولفت الى خطاب سماحة قائد الثورة الاسلامیة فی خطبة صلاة عید الفطر المبارک وقال: ان الاتفاق قد أدى الى ان ینسى البعض ماضی العدو وان یقوم بتجمیل وجهه الکریه مشیراً الى تاکید سماحة قائد الثورة بوجود خلافات جذریة فی وجهات النظر بین ایران وأمیرکا.
واشار الی تبجحات الادارة الامیرکیة بعد الاتفاق النووی وقال: ان الغرب بعد الاتفاق زعم بانه أرغم الشعب الایرانی على الاستسلام وحال دون امتلاکه للسلاح النووی لافتاً الى وقوف الشعب الایرانی امام امیرکا بقوة خلال 36 عاماً وان حلم الاستکبار سیذهب ادراج الریاح.
واشار الى تصریحات قائد الثورة الاسلامیة بشأن الحفاظ على الوحدة فی المنطقة وفی داخل البلاد وقال: لقد أکد سماحته بان الاتفاق النووی یجب أن لا یؤدی الى شرخ بین صفوف الشعب.
وأوصى خطیب الجمعة بطهران وسائل الاعلام برعایة النقد البناء ازاء الاتفاق النووی محذراً فی الوقت نفسه من نکث العهد للاعداء فی هذا الصدد.
وفیما یتعلق بالاوضاع التی تشهدها المنطقة، قال: نحن دوماً ندعم الحکومات المنبثقة عن أصوات الشعب محذراً من مساعی الادارة الامیرکیة فی تقسیم سوریا والیمن والعراق.
واکد أن امیرکا ترتکب جمیع الظلم والخداع والتزییف من اجل دعم الکیان الاسرائیلی، مشیراً الى السیاسات التی تنتهجها واشنطن لاثارة الاقتتال بین المسلمین وبیعها السلاح للحکومات غیر الشعبیة والمدعومة من قبلها لاستخدامها فی مجال قتل هذه الشعوب.