وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن الرسام الترکی الشهیر "ألب ارسلان بابا اوغلو" ولد العام 1957 للمیلاد فی العاصمة الترکیة أنقره.
وقد شارک هذا الرسام والفنان الترکی فی المعارض الفنیة بمختلف الدول منها المعارض التی أقیمت فی أمریکا، والامارات، وبولندا.
وتحدث هذا الفنان الترکی فی حدیث لـ إکنا عن الفن الإسلامی قائلاً: اننا لا نرسم هذه النقوش انما ارادة الرب الذی ترسمها ونحن لسنا سوی واسطة وان الفن الإسلامی بشکل عام هو من أجل فهم هذه الحقیقة.
وقال ان الفن الإسلامی جاء من أجل تزکیة النفس البشریة وتربیتها واذا قال الإنسان ان رسمه هو الأجمل ولیس هناک من یستطیع أن یأتی بأجمل منه فهو فی الواقع یعانی من الجهل.
واستطرد قائلاً: لو سألنی سائل ماذا تعلمت من عملی فی المجال الفنی خلال السنوات الماضیة سوف أقول اننی اذا خلقت أثراً فنیاً جمیلاً سأحمد الله سبحانه وتعالی علی ذلک لأنه سبحانه وتعالی إختارنی لخلق ذلک الجمال.
وحول دور الفن فی توحید المسلمین وإبعادهم عن الفتن قال ألب ارسلان ان هناک الآلاف یری آثاری الفنیة من خلال الشبکات الإجتماعیة من جمیع أنحاء العالم لأن الجمال لا یعرف الحدود.
وأکد انه تواصل مع الکثیرین من خلال آثاره الفنیة مبیناً انه کیف یمکن أن یری مسلم من مالیزیا ومسلم آخر من ترکیا لوحة التوحید للفنان العثمانی الشهیر "سامی أفندی" ویبقیا غربین بالنسبة لبعضهما البعض.