أفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه أشار ائتلاف شباب ثورة ۱۴ فبرایر فی بیان أمس الأحد إلى أنّ النظام السعودی یحتلّ الأراضی البحرینیة، بالإضافة إلى مسؤولیته عن سفک دماء الشعب، والاعتداء على الحرمات والمقدسات، وهدم المساجد، وهذه الحقائق لا یمکن التستر علیها بتوجیه الاتهامات الباطلة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة صاحبة الکلمة الحق والموقف الحاسم فی الدفاع عن مظلومیة الشعوب بحسب البیان.
وقال ائتلاف شباب ثورة ۱۴ فبرایر أنّ من یعبث بأمن البحرین واستقرارها هو النظام السعودی، ولیس إیران، حیث تمارس القوات السعودیة العنف والقمع بحق الشعب البحرینی المطالب بحقوقه المشروعة لتقریر مصیره، واختیار نظامه السیاسی الجدید.
واعتبر أنّ المزاعم التی یطلقها النظام دلیل على إفلاسه السیاسی وهزیمته النفسیة أمام الثورة الشعبیة البحرینیة المستمرة دون کلل ولا تعب؛ مضیفا أنّ إیران لها العدید من المواقف التضامنیة المناصرة للشعوب المظلومة فی العالم.
وشدد الائتلاف على ضرورة التصدی للتدخل السعودی السافر فی البحرین، والتأهب للوجهة الجماهیریة القادمة نحو میدان الشهداء فی 14 أغسطس/ آب المقبل، لمقاومة النظام المسؤول عن جرائم التعذیب الممنهج التی یتعرض لها المعتقلون السیاسیون، وللوصول إلى البحرین العربیة المستقلة ذات السیادة الوطنیة الحقیقة.
المصدر: "منامة بوست"