وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن صحیفة "لوس أنجلوس تایمز" الأمیرکیة أن تعطیل المساجد، والمراکز الإسلامیة فی شمال الکامیرون قدأثار موجة من الإحتجاجات.
وقال المواطن الکامیرونی، الأجی حمان، البالغ من العمر 70 عاماً: "علی السلطات الکامیرونیة التوصل إلی حلول أفضل لحل مشاکلهم، إذ أن مواقفهم الخاطئة لن تسفر عن النتیجة."
یذکر أن هذا القرار جاء إثر الصراع بین الکامیرون وجماعة بوکوحرام الإرهابیة الذی أدی إلی وقوع تفجیرات وهجمات إرهابیة عدیدة، وبذریعة زیادة الأمن الوطنی.
ویشار إلی أن الإجراءات الإرهابیة التی تنفذها بوکوحرام منذ ست سنوات فی نیجیریا بوصفها أکبر قطب إقتصادی، وأکبر منتجة للنفط فی قارة أفریقیا، قداتسعت دائرتها لتشمل دول الجوار مثل الکامیرون، وتشاد، والنیجر.
وبناءاً علی الإحصائیات فإن المسلمین یشکلون نحو 20 فی المائة من سکان الکامیرون البالغ عددهم 20 ملیون نسمة، وتسکن غالبیتهم فی شمال هذا البلد.