وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن موقع "IBTimes" الاعلامی على شبکة الانترنت أنه قامت جامعة تکساس المسیحیة، عضو بالجامعات الجمهوریة وبمؤسسة الشباب الأمریکی للحریات، بتوقیف طالب من أنشطة الجامعة والخدمات الاجتماعیة بسبب انتقاده للإسلام والجالیة المکسیکیة.
وبالإضافة إلى تقدیم 60 ساعة عمل من الخدمة المجتمعیة، أعلمت الجامعة الطالب "هاری فینسنت"، البالغ من العمر 19 سنة، بضرورة اتخاد تدریب خاص بالتنوع الاجتماعی.
و قد اتهم الشاب بنشر تعلیقات غیر لائقة فی حق المکسیکیین وبعض مثیری أعمال الشغب فی بالتیمور بولایة ماریلاند.
وجاء فی محضر الجامعة الذی نشرته شبکة فوکس نیوز "أن هاری فینست تسبب فی أذى جسدی أو عاطفی" وکان له "سلوک غیر منضبط" بعدما غرد بتصریحات عن "الإسلام المتطرف ومحدثی الشغب ببالتیمور".
وقال بیان للجامعة: عندما ینتهک أحد الطلاب المعاییر الأخلاقیة الخاصة بالجامعة، فإنه یکون معرضاً لعملیة تأدیبیة، بالإضافة إلى تحمله مسؤولیة أفعاله.
وتعود أصل هذه الحادثة إلى أحد زمیلات فانسنت هاری التی شعرت بالإهانة لتغریدات الشاب، فأعادت نشرها على شبکة تویتر وطالبت متابعیها على الموقع بتقدیم شکوى فی حقه إلى جامعته. ولما بلغ الخبر مسامع عمید جامعة تکساس المسیحیة، "غلوری روبینسون"، طالب فانسنت هاری یتقدیم اعتذار فوری.