وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تحدثت "علا مورابیت" بوصفها الطبیبة الکندیة والناشطة الإجتماعیة من أصل لیبی، فی مقالة لها نشرتها صحیفة "هافینغتون بوست" عن وضع النساء اللیبیات والجهود التی تتم فی لیبیا لإستعادة حقوقهن.
ویذکر أن علا مورابیت هاجرت مع أسرتها من کندا إلی لیبیا فی الخامسة عشرة من عمرها، وکانت هذه المهاجرة صدمة ثقافیة بالنسبة إلیها، إذ أنها رأت فی لیبیا التمییز وفرض القیود علی العدید من النساء والبنات خلافاً لبلدها السابق، فقررت مورابیت إثر هذه القیود والتمییز القیام بالبحث والدراسة حول القرآن الکریم وتاریخ الإسلام.
وذکرت مورابیت فی هذه المقالة أن "الذین یبادرون إلی أعمال العنف، والتمییز ضد النساء یلتزمون بالعرف والمعاییر القومیة والثقافیة ولیس المعاییر القرآنیة والإلهیة، وأن أغلب هذه السنن والمعاییر القومیة تمتد جذورها إلی قبل ظهور الإسلام."
وأکدت هذه الناشطة الإجتماعیة "أن التفسیر الخاطئ للدین هو عائق أمام النمو والتقدم للنساء فی المجتمع، وأن الطریق الوحید لإستعادة حقوق النساء اللیبیات هو مشارکة النساء فی السیاسة والشؤون الإجتماعیة، وإقرار الأمن والسلام من خلال الإلتزام بالتعالیم الإسلامیة."
وأضافت: "التمییز بین الرجال والنساء، وتجاهل حقوق النساء فی لیبیا دفعنی إلی إنشاء منظمة بعنوان "صوت النساء اللیبیات"، وهی منظمة تسعی إلی توفیر مجال لمشارکة النساء فی مختلف شؤون المجتمع، معتمدة علی التعالیم القرآنیة والأحادیث، والنضال ضد التمییز الإجتماعی والثقافی."