وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه صرح العالم السنی الایرانی، الشیخ مولوی نذیر أحمد السلامی، أنه یتفق العقلاء جمیعاً علی أن الوصول إلی السعادة الدنیویة یتوقف علی التعایش السلمی بین جمیع الشعوب، وسیادة السلام، والوحدة فی العالم، مضیفاً أن موضوع الوحدة، والتقارب یعتبر إستراتیجیة عامة ومستمرة، حسب الرؤیة الشرعیة.
وشدد علی أن الوصول إلی الکمال لایمکن إلا بأداة الوحدة، والتعایش السلمی، لافتاً إلی أن مصالح المجتمع البشری تتحقق فی ظل الوحدة، وأن الصراع لایزال یلعب دوراً هداماً، ویعد أکبر عائق أمام تحقیق الأهداف.
السذاجة لدی المسلمین هی سبب ظهور الأعداء
وصرح أن السذاجة لدی المسلمین تسهم فی ظهور الأعداء الداخلیین والأجانب، مؤکداً أن القضاء علی الأمة الإسلامیة هو غایة الأعداء، فینبغی علی المسلمین مواجهة هذا المخطط بأداة الوحدة، والتضامن، ومعرفة المؤامرات.
وأکّد ممثل أبناء محافظة سیستان وبلوشستان فی مجلس خبراء القیادة فی ایران علی ضرورة معرفة الأعداء، لافتاً إلی أنه لایمکن التخلص من مخططات ومخادع الأعداء مادام لم یتم التعرف علیهم.
العدو بصدد تقسیم وتجزئة الأمة الإسلامیة
واعتبر الشیخ أحمد السلامی أن الأحداث الأخیرة التی تشهدها المنطقة، وتزاید محاولات الأعداء الرامیة إلی النیل من الإسلام تنبهنا إلی ضرورة الحفاظ علی الحدود الدینیة والجغرافیة، مؤکداً أنه یسعی الأعداء إلی تجزئة الدول الإسلامیة وإضعافها.
وأکّد هذا العالم السنی علی ضرورة حفظ الوحدة بین الشیعة والسنة، مصرحاً أن الصراع بین الحق والباطل هو صراع قدیم شهدته مختلف العصور، إلا أن الإنتصار قدکان دوماً للحق، وأن الباطل محکوم علیه بالفشل، حسب ما جاء فی القرآن الکریم.
المصدر: قدس أونلاین