وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) انه بمشارکة ۷۰ حافظة من الفتیات والنساء، تتواصل دورة "الشفیع" الصیفیة المکثفة لحفظ القرآن الکریم التی تضم أربع باقات قرآنیة وتستمر الدورة حتى السابع والعشرین من الشهر الجاری یومیاً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الثانیة عشرة والنصف ظهراً.

وینظم دورة الشفیع الفرع النسائی بعید الخیریة للفتیات والنساء من عمر 14 سنه فما فوق، بهدف استغلال الإجازة الصیفیة توفیر جو إیمانی یربط القلوب بکتاب الله تعالى حباً وتعظیماً وتدبراً وفهماً، والحث على العمل به والتخلق بالقرآن، تأسیا بالنبی(ص) الذی کان أحسن الناس خُلقاً وأکرمهم وأتقاهم.

وتعد الدورة فرصة للطموحات فی رفع مستواهن وتحقیق رغباتهن واستغلال أوقاتهن بما یؤنس النفس وینفعها، وإتاحة المجال لحفظ ومراجعة کتاب الله عز وجل وإیجاد فرص للفتیات والنساء اللاتی لا یستطعن الانتظام بدورات طویلة الأجل خلال العام.

وتشتمل الدورة على 4 باقات قرآنیة تتناسب مع مستویات أغلب النساء والفتیات الراغبات فی الحفظ والمراجعة لکتاب الله حیث تتضمن الباقة "الزهراوین" فی حفظ سورتی البقرة وآل عمران، لما لهما من فضل حث علیه رسولنا الکریم محمد صلى الله علیه وآله وسلم. وباقة "حیاتی مع القرآن" وتم تخصیصها لفئة الخاتمات والحافظات لمراجعة وتثبیت الحفظ على یدی مقرئات متقنات.

أما باقة "رفقة إلى الجنان" لفئة المبتدئات فی حفظ جزئی عم وتبارک فیما تخصص باقة "همتی بحفظی" للحافظات جزأین فأکثر وتمنحها الباقة حریة الحفظ وتحدید الحفظ الیومی حسب قدرة المشارکة وقدرتها على الحفظ،مع مراجعة الحفظ السابق.

وتأتی دورة الشفیع فی إطار أنشطة وحدة تحفیظ القرآن الکریم التابعة للفرع النسائی بمؤسسة "الشیخ عید" الخیریة فی قطر التی تتیح للملتحقات فرصة الحفظ مع زمیلاتهن فی مقر الفرع وذلک حسب همتهن من حیث مستویات الحفظ ورغبتهن من حیث الأجزاء.

وتحسب الدرجات بنظام التقویم المستمر، وتمنح الطالبة شهادة إتمام الدورة بمجرد انتهائها من الحفظ، علماً بأن هنالک رسوم بسیطة للمشارکات بالدورة.

تجدر الإشارة إلى أن دورة الشفیع تشهد إقبالاً واسعاً من قبل المشارکات اللاتی اجتمعن فی جو یسوده التآلف والإخاء والتنافس الشریف فی حفظ کتاب الله، کما تحرص وحدة تحفیظ القرآن الکریم خلال هذه الدورة على تقدیم برنامج متکامل لکافة المشارکات لاستغلال أوقاتهن فی حفظ القرآن الکریم، والسعی لأن یکون القرآن الکریم منهج حیاة وأن نتخلق بأخلاق القرآن، والعیش مع کتاب الله عز وجل وتذوق آیاته فهماً وتدبراً وحفظاً فی جو إیمانی أخوی بعیداً عن ما یشغل الذهن ویعرقل مسیرة الحفظ.

الموقع : بوابة "الشرق" الالکترونیة