وأشار الی ذلکـ، خطیب جمعة النجف الأشرف والعضو فی الهیئة القیادیة فی المجلس الاعلى الإسلامی العراقی، "السید صدرالدین القبانجی"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) علی هامش المؤتمر السادس للجمعیة العامة للمجمع العالمی لأهل البیت (ع) فی العاصمة الایرانیة طهران.
واستطرد مبیناً أن المؤتمر السادس للجمعیة العامة للمجمع العالمی لأهل البیت (ع) یهدف الی تقدیم عدة رسائل الی العالم.
وأضاف أن الرسالة الأولی التی یرید المجمع تقدیمها هی أن المنهج الصحیح هو منهج الوحدة الإسلامیة ومنهج التقارب بین المذاهب وان هذا یمثل الحل فی مواجهة التحدیات الکبری التی یعیشها العالم الإسلامی.
وأکد أن التقارب بین المذاهب الإسلامیة وسیادة الوحدة فی الأمة الإسلامیة یشکلان الحل الأساسی فی مواجهة التحدیات التی تواجهها الأمة.
وأوضح أن فی المقابل هناک منهج الإنشطار والتمزق والتکفیر والعصابات المؤدلجة إسلامیاً مثل داعش والنصرة وبوکوحرام وما شاکل ذلک.
واستطرد السید صدرالدین القبانجی قائلاً: ان هذا المؤتمر یهدف الی تقدیم هذه الرسالة فی مقدمة کل ما یحملها من رسائل.
وأردف بالقول ان الرسالة الثانیة التی یهدف المؤتمر الی تقدیمها هی ان الجمهوریة الإسلامیة فی ایران تعد الحاضنة لهذا الإتجاه وانها المؤمنة والراعیة والداعمة لهذا الخط وانها لا تغیب عن الساحة.
وأوضح خطیب جمعة النجف الأشرف والعضو فی المجمع العالمی لأهل البیت (ع) ان ایران الیوم بعد ان تحولت الی دولة نوویة جاءت تبرهن وتؤکد انها مرة أخری صاحبة حضور فی الساحة الإسلامیة والساحة العالمیة وهذه هی الرسالة الثانیة التی یعطیها مؤتمر المجمع العالمی لأهل البیت (ع) فی دورته السادسة فی طهران.
وبدأت أعمال المؤتمر السادس للجمعیة العامة للمجمع العالمی لأهل البیت(ع)، أمس الأول السبت 15 أغسطس / آب الجاری وذلک بمشاکة 700 شخصیة سیاسیة وفکریة ودینیة من أرجاء العالم.
وافتتح المؤتمر الرئیس الایرانی حسن روحانی بالقاء کلمة أکد فیها على ضرورة وحدة المسلمین ونبذ العصبیات المذهبیة وانتخاب خیار الحوار والتعامل البناء بین الشعوب والدول.