وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال الرئیس روحانی فی کلمته التی ألقاها أمس الخمیس، ۲۰ أغسطس / آب الجاری، خلال حفل افتتاح الاجتماع الـ۱۳ لـ"الیوم العالمی للمساجد" بالعاصمة الایرانیة طهران: نحیی "الیوم العالمی للمساجد" وسوف لن ننسى أبداً الذکرى المرة لاحراق قبلة المسلمین الاولى "المسجد الاقصى" قبل 46 عاماً.
وأکد الرئیس الایرانی حسن روحانی بان المسجد الحقیقی هو الذی یعمل على ترویج العلم والتعلیم والتربیة ویکون مصدر الهام للمقاومة والصمود ولیس تخریج دعاة العنف والتطرف والارهاب والافتخار بقتل الناس الابریاء وتسمیة ذلک "جهاداً".
واضاف أن ذلک الحادث اثبت بان الکیان الصهیونی العدوانی لا یلتزم بای من المبادئ الاجتماعیة والانسانیة وهو لا یکتفی فقط بقتل الاطفال والنساء ویواصل ارتکاب المجازر والعدوان، بل لا یحترم ایضاً المسجد (الاقصى) وقبلة المسلمین الاولى فی العالم، والارض التی تحظى باحترام سائر الادیان السماویة.
واکد الرئیس الایرانی بان ذلک العمل الاجرامی کشف أکثر من ذی قبل حقیقة الکیان الصهیونی الغاصب والعدوانی والارهابی.
ولفت الرئیس الایرانی الى اننا نرى الیوم للاسف مساجد فی انحاء من العالم یثیر خطباؤها التفرقة بین الفرق الاسلامیة ویصفون بالکفر والالحاد المذهب الشیعی المفعم بالمفاخر.
واضاف أن هنالک مساجد فی العالم یتم فیها للأسف اعداد افراد یفتخرون فی المجتمع بممارسة العنف والتطرف وقتل الناس ویصفون کذباً اعمالهم الاجرامیة هذه بانها جهاد فی سبیل الله.
وتابع الرئیس الایرانی أن المسجد الحقیقی هو الذی یکون مسجد العلم والتعلیم والتربیة ومرکزاً لاشاعة الاخوة والرحمة، فمن المسجد یستلهم المقاومة والصمود ولیس الظلم والعدوان والعنف والتفرقة.
وقال ان المسجد هو مکان السیاسة العملیة مثلما کان للمساجد الدور الطلیعی فی النهضة والثورة الاسلامیة، وکانت بمثابة المحرک لقافلة النهضة الاسلامیة العظیمة للوصول الى النصر فی الثورة الاسلامیة.