وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن هذه الدراسة تمت حول المسلمین سواءاً المهاجرین أو السکان الرئیسیین بمدینة "إدنبرة" الاسکتلندیة.
وهذه الدراسة التی عنوانها هو "مسلم إسکتلندی بین التمییز والدمج" تؤکد أن التصرفات غیر اللائقة مع المسافرین المسلمین تصعب عملیة دمج المسلمین المهاجرین فی المجتمع الإسکتلندی.
وقال أستاذ جامعة "دورهام" الإنکلیزیة، الدکتور ستیفانو بونینو، بهذا الخصوص إن أهم قلق وهاجس لدی المسلمین بإسکتلندا یتمثل فی مواجهتم الشرطة وضباط الأمن فی المطارات.
وأکّد أنه یتم إستغلال قانون مکافحة الإرهاب الذی تمت الموافقة علیه عام 2000م، بهدف إستهداف المسلمین، مضیفاً أن المواطنین المسلمین یشعرون دوماً بکونهم مشتبهین، وأن هذا الشعور قدبات أمراً عادیاً بالنسبة لهم.
وبدوره، قال المتحدث بإسم مطار إدنبرة بهذا الشأن: "نحن نسعی کل السعی لتوفیر الرخاء للمسافرین، ونقدم للشرطة وضباط الأمن تعالیم ثقافیة یتم فیها التأکید علی إحترام جمیع المسافرین."