وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه رصدت مؤسسة "الوقایة من خطاب الکراهیة على شبکة الانترنت" مؤخراً ارتفاعاً مقلقاً فی التصریحات المعادیة للمسلمین، وقررت أن تبذل قصارى جهدها لمحاربة هذه الظاهرة بشکل تدریجی وقاطع.
وشدد المسؤولون على ضرورة التبلیغ عن الاعتداء الذی یطال المسلمون عبر نظام اخترعته المؤسسة من أجل ذلک على شبکة الانترنت، أطلقت علیه "نظام سامح".
ومن المفترض أن یجعل هذا النظام عملیة رصد المحتویات المعادیة للإسلام أکثر سهولة ودعما.
وقال مطور "نظام سامح" الدکتور آندریه اوبلور "إن ظاهرة الإسلاموفوبیا على شبکة الانترنت فی ارتفاع مستمر، وذلک یعزى إلى الخوف من الاضطراب السائد فی منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى جرائم تنظیم داعش، وتزاید العملیات الإرهابیة".
وأضاف: "یقوم المشروع الجدید على مساعدة الضحایا على شبکة الانترنت من خلال إمکانیة التبلیغ عن الاعتداء، وقد یمکن فی بعض الحالات إزالة المحتویات المغرضة".
المصدر: إینا