مسؤول ایرانی: المعرفة الإسلامیة تمنع من نشر التطرف والتشدد
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه عقدت ندوة تحت عنوان "نشر ثقافة الإیثار والمقاومة علی الصعید الدولی"، أمس الإثنین، 28 سبتمبر / أیلول الجاری، فی مقر رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامیة بالعاصمة الایرانیة طهران.
وأشار نائب الرابطة فی الشؤون الدولیة، الشیخ محمدجواد أبوالقاسمی، فی هذه الندوة إلی الآیتین الـ156 و الـ157 من سورة "آل عمران" المبارکة، مؤکداً أن الشهداء هم المجاهدون فی سبیل الله، وأن ایران الإسلامیة مدینة بتضحیات الشهداء فی عزتها وعظمتها.
وأعلن الشیخ أبوالقاسمی عن تعاطفه مع عوائل الشهداء فی حادث منی، مؤکداً أن حادث منی الألیم الذی تحوّل عید الأضحی إلی العزاء الإسلامی خلق موجات من الحزن والقلق بین المسلمین.
وأکّد أن العدو قداستهدف الیوم ثقافة الثورة وهی ثقافة الإسلام المحمدی الأصیل، فیجب علینا أن نتحلی أکثر فأکثر بالوعی والمعرفة العقدیة والثقافیة للعالم الإسلامی والظروف التی نعیشها حتی ننتصر فی ساحة النضال مع العدو.
وصرح أن زیادة مستوی العلم والمعرفة الإسلامیة تعتبر ضمن الخطوات الفاعلة لمنع نشر التطرف والنضال ضد الجماعات المتطرفة کداعش، لافتاً إلی أن الشعب الإیرانی قدنجح لحد الآن وبفضل الله تعالی وعونه فی إجتیاز العوائق، وسیحبط مؤامرات الأعداء بفضل الله وقیادة وتدبیر قائد الثورة.
