وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أکّد الأمین العام لحزب الله، السید حسن نصرالله ان صمود الشعب والجیش والقیادة فی سوریا هو سبب انتصارها على الحرب الکونیة التی تعرضت لها على مدى خمس سنوات.
وفی مقابلة مع قناة الاهواز الفضائیة شدد السید نصرالله على ان الشعب السوری کان واعیاً للمؤامرة التی تتعرض لها سوریا على ید الجماعات الارهابیة المسلحة بدعم اقلیمی ودولی.
وقال السید نصرالله ان "سوریا تشکل موقعاً اساسیاً وکبیراً فی محور المقاومة، وکانت عاملا کبیرا فی تعطیل المشاریع الامیرکیة فأرادوا ضربها واسقاطها وهذه هی الحقیقة".
وأضاف "ملیارات الدولارات انفقت حتى الآن على تدمیر سوریا ومئات الاطنان من السلاح وعشرات الاف المقاتلین جیء بهم من دول العالم وحشدوا دول العالم والاعلام العالمی والعربی وصولا الى التحریض المذهبی وکان الهدف اسقاط سوریا والسیطرة علیها".
وقال السید نصرالله "تجاوزنا مرحلة الخطر فی سوریا على ضوء التطورات الداخلیة والاقلیمیة والدولیة، والقضیة السوریة سوف تأخذ مساراً جدیدا وقد تکون هناک احتمالات ان توضع القضیة على طریق الحل السیاسی الجدی لأن العالم بدأ ینظر بواقعیة."
ومن جهة ثانیة اکد الامین العام لحزب الله ان الیمن سیحقق النصر على العدوان السعودی الأمیرکی، وشدد على ان الشعب الیمنی مُصرّ على تحقیق الاستقلال ویرفض العودة لزمن العبودیة.
وقال السید نصرالله ان "السعودیة ترید ان تُلبس ثورة الشعب الیمنی هویة التبعیة للجمهوریة الإسلامیة وهو کذب وافتراء وظلم کبیر"، مشدداً على انه ما زال واثقا من ان السعودیة ستلحق بها هزیمة تاریخیة ونکراء فی الیمن و"النصر سیأتی ولکن بالکیفیة والزمان الذی یریده الله سبحانه وتعالى".
وعن الثورة فی البحرین قال السید نصرالله ان "شعب البحرین یدفع ثمن عدم السماح له للوصول الى اهدافه لکی لا یفتح الباب داخل السعودیة للمطالبة بالحقوق والمشارکة الشعبیة"، مشدداً على ان "معرکة الشعب البحرینی معرکة تاریخیة ولیست محدودة -وفی العمق- من خلال مسارات الامور انا باعتقادی هی معرکة وجود (بالنسبة للشعب)".
المصدر: المنار