وأشار الی ذلک، المؤرخ العراقی البارز والرئیس السابق لجامعة الکوفة ومدرس فلسفة التأریخ والإستشراق وعلم الحدیث، الأستاذ "حسن عیسی الحکیم"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض تقییمه لمقاطعة معرض فرانکفورت الدولی للکتاب بسبب حضور ومشارکة سلمان رشدی.
وقال انه یعتقد ان المقاطعة لیست الحل للإحتجاج علی مشارکة هذا الکاتب المسیئ للإسلام بهذا المعرض إنما علی دور النشر العربیة والإسلامیة تعزیز مشارکتها فی المعرض لتبیین رأیها وحقانیة دینها ومناقشة ذلک مع المعارضین.
وأوضح أن معرض فرانکفورت الدولی للکتاب یعد من أهم الأحداث فی مجال الطباعة والنشر وعلی العاملین فی هذا المجال إستغلال الفرصة لعرض الآثار القیمة وموقع الدول الإسلامیة فی مجال النشر والتألیف وایضاً إظهار القیم الإسلامیة من خلال الحوار.
وإستطرد الکاتب العراقی قائلاً: ان سلمان رشدی ومن مثله فی العالم لو کانوا یعرفون حقیقة الدین الإسلامی لما ارتدوا عنه أبداً ولم یکتب الأخیر روایة "آیات شیطانیة" المسیئة للدین الإسلامی الحنیف.
وأردف الأستاذ حسن عیسی الحکیم ان الحوار هو الحل الأمثل لإثبات حقانیة الدین الإسلامی مطالباً الدول الإسلامیة بإستغلال فرصة إقامة معرض فرانکفورت الدولی والمشارکة به للتحاور مع المسیئین للإسلام.
وطالب الأکادیمی العراقی والرئیس السابق لجامعة الکوفة بالتحاور مع أعداء الإسلام والذین یسعون الی الإساءة للدین الإسلامی بالحجة والدلیل.
ویشار الى أنه تنطلق فعالیات الدورة الـ67 من المعرض الدولی للکتاب فی مدینة "فرانکفورت" الألمانیة یوم الثلاثاء المقبل 13 أکتوبر / تشرین الأول الجاری تحت شعار "السیاسة وحریة التعبیر".