وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه عزّی ممثل مجلس وحدة المسلمین فی باکستان وأحد شهود العیان علی حادثة منی إستشهاد الحجاج فی هذه الحادثة، مصرحاً أن حادثة منی کانت مصیبة وکارثة عظمی بالنسبة للعالم الإسلامی، إذ أنها حوّلت عید الاضحی الی عزاء ومأتم وأذاقت المسلمین المرارة.
وأشار إلی أنه شاهد عن کثب حادثة منی، مضیفاً أن الشرطة السعودیة أغلقت عدة طرق بسبب حضور أحد السلطات السعودیة فی مراسم رمی الجمرات، مما تسببت فی وقوع الحادثة.
وانتقد سوء الإدارة لدی الحکومة السعودیة فی تنظیم مراسم الحج، مضیفاً أنه قدتم فی کافة مناطق مکة المکرمة ترکیب کامیرات المراقبة، ومن الغریب أن السلطات السعودیة لم تقم بأی عمل عند رؤیة الإزدحام فی منی عبر شاشات الکامیرات، ولم تأمر بفتح الطرق!
وعن صمت بعض الدول الإسلامیة إزاء حادثة منی، قال الشیخ جعفری إن بعض الدول الإسلامیة تمتنع عن القول الصریح إما لتلقی الدعم المالی من الحکومة السعودیة أو الضغط من بعض الجماعات المتطرفة، وللأسف قدلزم بعض الأشخاص والجهات الباکستانیة الصمت إزاء الحادثة.
وأضاف أن غالبیة حکام وقادة الدول الإسلامیة لیسوا مستقلین، ویفکرون فی مصالحهم الشخصیة بدلاً من التفکیر فی مصلحة شعوبهم، کما لایجرأون علی قول الحق، ولکنهم یجب أن یعلموا أن ضغط الشعوب سیکسر صمتهم.