وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه جدّد الامین العام لحزب الله سماحة السیدحسن نصر الله التأکید على أنه لو استشهد فی المعرکة ضد التکفیریین من استشهد وجُرح من جُرح وضحى من ضحى لن نترکها ولن نخلی ساحاتها حتى النصر أو الشهادة، مشدداً على أن جمهور حزب الله وبیئته کما کانوا فی مواجهة "اسرائیل" على قلب رجل واحد هم فی هذه المعرکة على قلب رجل واحد ولم یتخلف منهم احد.
وفی کلمة له خلال احیاء اللیلة الخامسة من عاشوراء فی المجلس العاشورائی المرکزی فی مجمع سید الشهداء ـ الرویس، قال السید نصر الله أن ما یجری الیوم هو اساءة الى الاسلام وسیؤدی الى ارتداد المسلمین عن الاسلام وعدم قبوله من الآخرین"، وأضاف نحن أمام جماعة (التکفیریون) تشکل أکبر خطر تاریخی ومعاصر على الاسلام، متسائلاً من لدیه ضمانة ان لا تهدم "داعش" المسجد الاقصى والکعبة بهذا الفکر والعقل.
واذ لفت سماحته الى ان "المعرکة الیوم معرکة دفاع عن الاسلام وعظمته وعدالته الى جانب الدفاع عن المسلمین والشعوب والاعراض والکرامات والمقدسات"، اشار الى "اننا اخترنا ان نحمل المسؤولیة وان نکون فی المیدان وهذه المعرکة تستحق التضحیات مهما غلت".
وتابع السید نصر الله "نحن نواجه سیلاً من التثبیط ونقاشاً فی جدوى المعرکة ضد التکفیریین کما ناقشوا بجدوى المقاومة وتوهیناً فی النتائج من انتصارات وصمود وثبات"، وأضاف "حزب الله وجمهوره وبیئته ومجاهدوه ومسؤولوه وعوائل شهدائه وجرحاه صغیرهم وکبیرهم کما کانوا فی مواجهة "اسرائیل" على قلب رجل واحد هم فی هذه المعرکة على قلب رجل واحد ولم یتخلف منهم أحد".
وشدد سماحته على أنه "على المنافقین والکاذبین أن یموتوا بغیظهم وخیبتهم ویأسهم والایام والشهور والسنین ستشهد على هذه الحقیقة ویوم العاشر من محرم هذا العام سیشهد على هذه الحقیقة".
المصدر: العهد