وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه نظّمت هذه المظاهرة عقب هجوم طالب لجامعة إندیانا علی مرأة مسلمة بمدینة "بلومنغتون".
حسب التقریر، إجتمع المحتجّون أمام محکمة "مونروکانتی"، واستمعوا إلی کلمات عدد من الزعماء، ثم أعرب القائمون علی هذا البرنامج الذی حمّل شعار "التعلیم العام للإسلام" عن شکرهم للمشارکین فی المظاهرة.
وقال ممثل المرکز الإسلامی فی بلومنغتون، "حمایت الله شهرانی"، إن الهجوم علی هذه المرأة ربما یعتبر حادثاً ولکنه یحکی عن شیء آخر، مضیفاً أن مثل هذه الأحداث لیست قلیلة، وتکون وراءها أسباب مهمة.
بدوره، قال أستاذ الأنثربولوجیا بجامعة إندیانا، "نظیف شهرانی"، فی کلمة له: "نحن لم ننجح فی تعلیم طلابنا أبسط الأمور والحقائق وهو الصبر والمعرفة. ونتصور أن هذا الطالب المعتدی لیس المقصر فقط بل المجتمع هو المسؤول أیضاً."
هذا وبالإضافة إلی أنه أعلنت "فریحة حسین" بإعتبارها إحدی مدراء جمعیة الطلاب المسلمین بجامعة إندیانا فی هذه المظاهرة عن تنظیم یوم "اللقاء مع المسلمین" فی هذه الجامعة خلال الأسبوع الجاری.