وأشار الی ذلک، النائب فی البرلمان الإیرانی والعضو فی لجنة الأمن القومی فی مجلس الشورى الاسلامی الایرانی، "محمد صالح جوکار"، فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض تقییمه للإنتفاضة الثالثة للشعب الفلسطینی فی الضفة الغربیة.
وقال ان الإنتفاضة الثالثة هی موج جدید إنطلقت فی فلسطین بعد ان فقدت المنظمات الدولیة والدول العربیة ثقة الشعب الفلسطینی وقرر الشعب ان یستند الی قواه الذاتیة.
وأضاف أن الأمین العام للأمم المتحدة طلب من الفلسطینیین الهدوء وهی دعوة للتصالح ولکن الشعب الفلسطینی لازال یقاوم ورغم تراجع الصهاینة لازال الفلسطینیون مستمرین فی إنتفاضتهم.
وفی معرض حدیثه عن ضرورة تسلیح الضفة الغربیة قال جوکار: انه لو تم تسلیح الضفة وفق تعالیم قائد الثورة الإسلامیة لکان الوضع أفضل من ذلک.
وأردف النائب فی مجلس الشوری الإسلامی الایرانی انه لا زال تسلیح الضفة الغربیة أمراً ممکناً ولیس هناک أمر مستبعد فی دعم الشعب الفلسطینی لحصوله علی کامل حقوقه المشروعة.
وأکد أن الکیان الصهیونی کان تحلیله من ظروف المنطقة، الذی جعله لا یتوقع وقوع انتفاضة مخطئاً مبیناً ان عدم الإستقرار فی المنطقة وفی الدول الإسلامیة جعل العالم الاسلامی غافلاً عن جرائم الکیان الصهیونی ضد الشعب الفلسطینی.
وبین جوکار ان إعتداء الصهاینة علی المسجد الأقصی والردود السریعة والواسعة النطاق للشعب الفلسطینی أظهر أن الشعب الفلسطینی لازال حیاً متمسکاً بمطالبه الشرعیة بجدیة رغم تقصیر بعض الحکام العرب فی حق الشعب الفلسطینی.