وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أصدر مرکز إدارة الحوزات العلمیة فی ایران بیاناً أدان مصادقة المحکمة العلیا ومحکمة الإستنئاف التابعة لنظام آل سعود علی حکم الإعدام الصادر ضد العلامة المجاهد "الشیخ نمر باقر النمر" وإلیکم نص البیان:
«یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْکافِرُونَ»
وأثار خبر المصادقة علی حکم الإعدام بحق رجل الدین الشیعی السعودی البارز الشیخ نمر باقر النمر غضب مسلمی العالم سیما الشیعة. وقدتم إصدار هذا الحکم السیاسی فی ظروف یری العالم فیها تطورات إقلیمیة مهمة نابعة عن الصحوة الإسلامیة.
وقمع الشیعة المظلومین فی السعودیة وإعدام زعماءهم کخطوة غیر مدبرة ومغرضة یتخذها حکام السعودیة العملاء یأتی فی حال لم تلتئم بعد جروح وآلام وفاة الآلاف من الحجاج فی أحداث الحج للعام الجاری سیما حادثة تدافع الحجاج بمنی.
بالتأکید أن هذه الخطوة الظالمة والجبانة التی تتم وسط صمت الأوساط الدولیة المتشدقة بحقوق الإنسان مردها إلی إخفاقات أعداء الإسلام فی الدول الإسلامیة، وإنتصارات المسلمین المتتالیة فی الیمن، وسوریا، ولبنان، والعراق، وتبشر بقرب زوال الجماعات التکفیریة وفی مقدمتها داعش.
إذ یدین مرکز إدارة الحوزات العلمیة فی ایران هذا الحکم الجائر بحق رجل الدین الشیعی البارز الشیخ النمر، یدعو الحکماء السعودیین العملاء وقلیلی الخبرة إلی الإسراع فی إلغاء الحکم، وکذلک الشیعة المظلومین فی السعودیة وسائر دول العالم إلی الإقتداء بسید الشهداء (ع) فی الصمود أمام المستکبرین وإحباط مؤامراتهم.