وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن دولة میانمار التی یشکل البوذیون غالبیة سکانها، شهد هذا الاقتراع الحر الأول منذ 25 عاماً خطب کهنة متطرفین یفترض ألا یتدخلوا فی السیاسة ولا یحق لهم التصویت.
وفی هذا الإطار، یسود قلق کبیر بین سکان "مینغالار تونغ نیونت" الحی الواقع فی وسط رانغون ومؤلف من أکواخ وبیوت خشبیة متداعیة یقیم فیها جزء من مسلمی العاصمة یعملون باعة جوالین خصوصاً.
وقالت میو (33 عاما) التی طلبت تغییر اسمها: "نخاف مما سیحدث بعد الانتخابات"، خصوصاً إذا فازت المعارضة اونغ سان سو تشی الأوفر حظاً فی هذا الاقتراع.
وأضافت میو "هناک أشخاص مستعدون لتهدیدنا ولمهاجمتنا"، متهمة "الکاهن" بتأجیج الکراهیة خلال الحملة الانتخابیة، فی إشارة إلى الراهب ویراثو أشهر شخصیات حرکة لجنة حمایة الجنسیة والدیانة (ماباثا).
ویخوض ویراثو حملة ضد "أسلمة" بورما التی لا تتجاوز نسبة المسلمین فیها الخمسة بالمئة.
المصدر: إینا