وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه قال مدیر الاتحاد، البروفیسور وقار الدین بن مسیع الدین، فی بیان صادر عن الاتحاد: إن ما أقدمت علیه حکومة میانمار یعتبر تمییزاً عنصریاً ومواصلة للممارسات اللاإنسانیة والجرائم المستنکرة بحق مسلمی الروهنجیا فی ولایة أراکان، مضیفاً: إن وراء هذا الحرمان مخطط خبیث تدیره أیاد خفیة تسعى إلى شق صف الوحدة الوطنیة فی میانمار التی کانت تسیر بروح التعایش الإنسانی.
واتهم مسیع الدین الحکومة الحالیة بممارسة ألاعیب خفیة لتحقیق أهداف سیاسیة عبر دعم وتشجیع الرهبان والمتطرفین البوذیین ضد المسلمین، وإشعال نار الفتنة بین العرقیتین فی محاولة لتصفیة المسلمین وتهمیشهم وإبعادهم عن مزاولة حقوقهم الأساسیة ونیل کرامتهم.
وطالب مسیع الدین باسمه وباسم الاتحاد حکومة میانمار بإعادة المواطنة للروهنجیا والسماح لهم بمزاولة جمیع حقوقهم الأساسیة. داعیاً العالم إلى الوقوف بجانب المستضعفین والضغط على حکومة میانمار لإنهاء جمیع أشکال التمییز العنصری فوراً، وإحلال الأمن والسلام بین العرقیتین فی ولایة أراکان.
وتجدر الإشارة إلى أن میانمار أجرت أمس أول انتخابات تعددیة فی البلاد منذ 25 عاماً، بعد نصف قرن من الحکم العسکری واستبعدت منها مسلمی الروهنجیا ولم تسمح لهم بالتصویت لزعمها بأنهم من أصول بنغلادیشیة، وذلک على الرغم من أن شهادات تاریخیة تثبت وجود عرقیة الروهنجیا فی ولایة أراکان منذ مئات السنین حینما کانت مملکة مستقلة قبل أن یضمها الاستعمار البریطانی إلى میانمار.

المصدر: إینا