وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه تقدم المجلس الأوروبی للعلماء المغاربة، على إثر هذه الأحداث "الدنیئة بأصدق عبارات التعازی وأعمقها لأسر الضحایا ولکافة الشعب الفرنسی.
ودعا المجلس المواطنین الفرنسیین إلى "التسلح بقیم التعایش النبیلة بغیة التصدی لمثل هذه الأعمال الوحشیة التی تمثل تهدیدا للإنسانیة جمعاء.
منظمة التعاون الاسلامی تدین بشدة الهجمات الإرهابیة التی وقعت فی باریس
أدان الأمین العام لمنظمة التعاون الاسلامی إیاد أمین مدنی بشدة الاعتداءات الإرهابیة التی وقعت فی العاصمة الفرنسیة باریس مساء أمس الأول الجمعة 13 نوفمبر 2015، وراح ضحیتها عدد کبیر من القتلى والجرحى من مواطنین أبریاء ومسالمین.
وتقدم السید مدنی بأحر التعازی لأسر الضحایا وللحکومة والشعب الفرنسی. وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
وأکد بقوة تضامن ومساندة منظمة التعاون الاسلامی لفرنسا فی هذه الظروف الصعبة والمؤلمةً.
ورفض الأمین العام بأقوى العبارات هذه الأعمال الإرهابیة، التی تنال حق الحیاة وتحاول النیل من قیم الإنسانیة العالمیة بما فیها الحریة والمساواة التی ما فتئت تعززها فرنسا. وجدد موقف منظمة التعاون الاسلامی المبدئی والثابت، الذی یدین الاٍرهاب بکل أشکاله وصوره، انطلاقا من المبادئ الأساسیة للدین الإسلامی.
ودعا السید إیاد مدنی فی الوقت ذاته، حکومات العالم والمنظمات الدولیة ومؤسسات المجتمع المدنی فی کافة الدول إلى الحاجة الماسة إلى استمرار الوقوف صفا واحدا، والعمل المشترک المتواصل من أجل محاربة آفة الإرهاب التی أصبحت العدو الأول للإنسانیة.
الإیسیسکو تدین الهجمات الإرهابیة فی باریس
ودانت المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة- إیسیسکو- الهجمات الإرهابیة التی استهدفت مناطق فی باریس مساء الیوم وخلفت قتلى وجرحى.
وقال المدیر العام للایسیسکو، الدکتور عبدالعزیز بن عثمان التویجری، إن من قام بهذه الهجمات الإرهابیة مجرمون مهما کان انتماؤهم یجب إدانة ما قاموا به من إجرام شنیع.
وعبر المدیر العام للإیسیسکو عن إدانته الشدیدة لهذه الأعمال الإرهابیة وعن تضامنه مع أسر ضحایا الهجمات وتمنیاته للمصابین بالشفاء العاجل.
المصدر: إینا