وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أدان داود عامری، الأمین العام لمجمع الإسلامی العالمی للسلام الاسلامی، العملیات الإنتحاریة فی بیروت وباریس مؤکداً أننا ندین مثل هذه الإعمال الإرهابیة التی تتنافی مع مبادئ السلم والعدالة فی العالم.
وأضاف عامری: ینبغی من خلال التفکیر الذی یستند علی السلم والعدالة الحقیقیة، استئصال مظاهر الظلم فی العالم.
وقال الأمین العام للمجمع العالمی للسلام الإسلامی ان المجمع بالتعاون مع الأمانة العامة للتحالف العالمی لمکافحة الإرهاب یسعی من خلال إجراء إتصالات علی مستوی نخبة دولیین وبمشارکة المفکرین والخبراء من مختلف البلدان دراسة کیفیة مواجهة التطرف والحصول علی طرق للمحاربة الفکریة والثقافیة لظاهرة التطرف حول هذه الأحداث.
وأشار عامری إلی ضرورة السلام القائم علی العدل والإحترام والإنسانیة مبیناً أن من الأسباب الرئیسیة لحدوث مثل هذه الأعمال هی سیادة ثقافة القوة.