وقال رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی ایران، "أبوذر إبراهیمی ترکمان"، فی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) بشأن الخطوات الدولیة التی إتخذتها الرابطة حول کارثة منی، موضحاً أن رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامیة فی ایران قدّمت منذ الیوم الأول من وقوع الکارثة ملاحظات للمستشاریات الثقافیة فی خارج البلد.
وأضاف أن المستشاریات الثقافیة أخذت بعین الإعتبار الملاحظات المقدمة لها، والتزمت بها جیداً، معتبراً أن توثیق کارثة منی من خلال زیارة عوائل الضحایا والذین رأوا الکارثة عن کثب کان ضمن الخطوات الجیدة التی إتخذتها الرابطة.
وأشار إلی لقاءات نظمتها رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی ایران مع مختلف الشخصیات والخبراء فی خارج البلد حول الکارثة وتقییمهم منها، کما أن المستشارین الثقافیین الإیرانیین شارکوا فی قنوات إذاعیة وتلفزیونیة، وتکلموا حول مختلف أبعاد الکارثة.
وأعلن رئیس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامیة فی ایران عن مبادرة الرابطة إلی إصدار مجلات حول کارثة منی باللغتین العربیة والإنجلیزیة فی خارج البلد، قائلاً: ما یثیر الدهشة أنه لم یصدر أی بیان من دول العالم للتندید بهذه الکارثة، مما یدلّ علی أن العالم یعانی من فقدان العدالة.
وأکَد إبراهیمی ترکمان أن السعودیة إن لم تکن مسببة الکارثة فإنها المسؤولة عنها علی الإطلاق، مضیفاً أنه یجب علی السعودیة أن تتحمل المسؤولیة وتجیب علی الأسئلة المطروحة حول الکارثة، ولاینبغی لسائر الدول توفیر أجواء آمنة للسعودیة حتی تتخلی هذه الدولة حتی من إعتذار بسیط وتقدیم معلومات صحیحة.